لشبونة تتطلع لإنشاء مراكز مشتركة للذكاء الصناعي مع السعودية

لشبونة تتطلع لإنشاء مراكز مشتركة للذكاء الصناعي مع السعودية
TT

لشبونة تتطلع لإنشاء مراكز مشتركة للذكاء الصناعي مع السعودية

لشبونة تتطلع لإنشاء مراكز مشتركة للذكاء الصناعي مع السعودية

في وقت جذب فيه الطرح السعودي، للاقتصاد الكربوني وتقليل الانبعاثات الكربونية والغازية وواجهة المناخ بالاقتصاد الأخضر، وعد وفد اتحاد الأعمال البرتغالي في زيارته الأخيرة للرياض، بإطلاق استثمارات حيوية تواكب المستجدات وتعزيز العلاقات السعودية البرتغالية، فيما يتعلق بقطاعات التكنولوجيا والصناعات والمناخ والاقتصاد الأخضر بالمملكة.
وأكد بيدرو مغالس مدير العلاقات التجارية الدولية في اتحاد الأعمال البرتغالي الذي يقود الوفد لدى لقائه قطاع الأعمال في اتحاد الغرف السعودية بالرياض، أن المناخ الاستثماري في البلدين، جاذب والفرص واعدة، منوها بالمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة ومبادراتها النوعية المتناغمة مع رؤية المملكة 2030، ووجود مدن اقتصادية متطورة في بنيتها التحتية.
وشدد مغالس لدى اختتام زيارته على رأس وفد تجاري برتغالي يضم عددا من الشركات على التنوع خاصة في التكنولوجيا الزراعية والابتكار والقطاع الصناعي والخدمات والإنشاءات، مؤكدا على أهمية تبادل الزيارات التجارية خلال الفترة القادمة داعيا الاتحاد إلى تشكيل وفد تجاري سعودي لزيارة البرتغال ولقاء نظرائهم من أصحاب البرتغاليين والمشاركة في قمة الويب الدولية والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة بالبرتغال.
وأوضح مدير العلاقات التجارية الدولية في اتحاد الأعمال البرتغالي، المقومات الاقتصادية والحوافز والمزايا الاستثمارية التي تقدمها بلاده للمستثمرين الأجانب مغرية، من حيث الحوافز الضريبية وانخفاض تكاليف الأعمال التجارية والتأشيرة الذهبية التي تسمح بالوصول إلى جميع بلدان شنغ، وسهولة إنشاء شركة في غضون 45 دقيقة فضلاً عن إتاحة الخدمات العامة على شبكة الإنترنت، فيما تتميز القوى العاملة بالمهارة والتعليم وقلة التكلفة.
وتطلع مغالس إلى أن تشهد الفترة المقبلة انطلاقة أكبر للتعاون بين البلدين في مجالات مثل الزراعة التكنولوجيا الزراعية في ظل توجه المملكة لتعزيز أمنها الغذائي، بالإضافة للقطاع الصناعي بما يدعم الصناعة السعودية ويحقق هدف التنوع الاقتصادي، فضلا عن مجال التكنولوجيا في ضوء توجه المملكة نحو الانتقال الى مجتمع المعرفة عبر رؤية 2030، وذلك من خلال إنشاء مراكز أبحاث الذكاء الصناعي والتي تتيح نقل المعرفة والتكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

أول جولة مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا تبدأ الاثنين

الاقتصاد توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)

أول جولة مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا تبدأ الاثنين

من المقرر أن تعقد الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا، بمشاركة 9 جهات حكومية سعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)

تايلاند تستكشف التعاون مع السعودية في قطاعات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين وصناعة السيارات الكهربائية

قال وزير الخارجية التايلاندي إنه يمكن للشركات التايلاندية الاستفادة من التعاون مع السعودية، من حيث مركزها الاقتصادي بالشرق الأوسط، لتوسيع أسواقها في المنطقة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال لقائه الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» التعدينية إدواردو بارتولوميو في البرازيل (واس)

قطاع التعدين السعودي يوفر فرصاً استثمارية للشركات البرازيلية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.