الملك سلمان يكافئ موظفين ساهموا في استرداد نصف مليار ريال للخزينة السعودية

خلال العام المالي المنصرم .. ويعملون في "المراقبة العامة"

الملك سلمان يكافئ موظفين ساهموا في استرداد نصف مليار ريال للخزينة السعودية
TT

الملك سلمان يكافئ موظفين ساهموا في استرداد نصف مليار ريال للخزينة السعودية

الملك سلمان يكافئ موظفين ساهموا في استرداد نصف مليار ريال للخزينة السعودية

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها 4.7 مليون ريال وذلك لـ 193 موظفاً من منسوبي ديوان المراقبة العامة، وأدت ملاحظتهم إلى استرداد مبالغ كبيرة لصالح خزينة الدولة بلغ مجموعها نحو 580 مليون ريال.
وأدى اجتهاد موظفي ديوان المراقبة، ويقظتهم خلال العام المالي المنصرم، إلى اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان، دون وجه حق أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي.
ويأتي صرف هذه المكافأة التشجيعية طبقاً لنص المادة الـ 26 من نظام ديوان المراقبة العامة، والتي تقضي بأن لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء، صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان، الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزينة العامة أو إنقاذ كميات كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق.
ويأتي استعادة تلك الأموال بعد صدور التوجيه بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسئولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين.
أمام ذلك، قدم أسامة فقيه رئيس ديوان المراقبة العامة الشكر والتقدير للقيادة السعودية على موافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسئولياته بكل أمانه وتجرد واستقلال تام.
وجدد فقيه في تصريح صحافي له عزم الديوان على مواصلة أداء الواجب والنهوض بدور الديوان في تحقيق أهداف سياسة الدولة للإصلاح الشامل والإسهام في رفع كفاية الأداء في جميع الأجهزة الحكومية، لخدمة هذا الوطن العزيز، وإعلاء مكانته بين الأمم الناهضة وتلبية تطلعات أبناءه الكرام في التقدم والازدهار.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.