أعلنت السعودية والعراق أمس، توقيع اتفاقية لحركة السفن والتعاون في مجال النقل البحري، في خطوة من شأنها أن تدعم التبادل التجاري وتسهل إجراءات الوصول إلى موانئ البلدين.
ووقع وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس الهيئة العامة للنقل في السعودية، المهندس صالح الجاسر، ووزير النقل العراقي الكابتن ناصر الشبلي، في الرياض أمس، اتفاقية تعاون في مجال النقل البحري، وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - العراقي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية استكمالاً لخطوات عملية سابقة شملت افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي، وتوقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي، وتوقيع مذكرة تفاهم لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية، وتسهيل الإجراءات للحاويات المتجهة لميناء أم قصر، عبر ميناء الملك عبد العزيز بالسعودية.
وأكد السفير العراقي لدى السعودية الدكتور عبد الستار الجنابي لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماعات مهمة ستُعقد في الرياض قريباً لتفعيل كل اتفاقيات مذكرة التفاهم التي وقعت الفترة الماضية، مفصحاً عن أن الأطراف اتفقت بالتشاور على فتح خط جوي بين البلدين ودراسة توسيع التبادل التجاري، بالإضافة إلى تفاهمات أخرى عدة.
وتعزز الاتفاقية الجديدة جهود البلدين في مجال تبادل الخبرات بين الشركات والمؤسسات والمعاهد البحرية، كما تنظم معاملة السفن الخاصة بالبلدين فيما يتعلق بالوصول إلى موانئهما ومكوثها ومغادرتها، وكذلك في حالات الطوارئ والحوادث البحرية.
وتمكن الاتفاقية الجديدة سفن البلدين من الاستفادة من التسهيلات المقدمة من الموانئ، إضافة إلى الاعتراف المتبادل بوثائق السفن والبحارة التابعة للبلدين وتنسيق مواقف الدولتين في المؤتمرات البحرية الدولية.
... المزيد
اتفاقية سعودية ـ عراقية للتعاون في النقل البحري
اتفاقية سعودية ـ عراقية للتعاون في النقل البحري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة