مغادرة طائرة مساعدات سعودية إلى تونس تحمل الدفعة الأولى من الأكسجين الطبي

للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي

جانب من المساعدات (واس)
جانب من المساعدات (واس)
TT

مغادرة طائرة مساعدات سعودية إلى تونس تحمل الدفعة الأولى من الأكسجين الطبي

جانب من المساعدات (واس)
جانب من المساعدات (واس)

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء)، طائرة مساعدات إلى تونس تحمل على متنها 2000 أسطوانة أكسجين طبي تمثل الدفعة الأولى من الأكسجين ومستلزماته، تم تأمينها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي بما يساعد في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتأتي هذه المساهمة تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين.
كان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سيّر، خلال يوليو (تموز)، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لتونس، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس «كورونا»، وذلك استجابة لطلب الرئيس قيس سعيّد، الذي أبداه خلال مكالمته مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. وشملت المساعدات التي حملتها طائرتان تمثلان أولى هذه الطلائع، أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاجات ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.