ضغوط على وزيرة خارجية السويد من أجل الاستقالة أو الاعتذار للرياض

رئيس الوزراء: نسعى لحل الأزمة مع السعودية

أمين مجلس التعاون خلال تسليمه سفير السويد مذكرة الاحتجاج الرسمية أمس («الشرق الأوسط»)
أمين مجلس التعاون خلال تسليمه سفير السويد مذكرة الاحتجاج الرسمية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

ضغوط على وزيرة خارجية السويد من أجل الاستقالة أو الاعتذار للرياض

أمين مجلس التعاون خلال تسليمه سفير السويد مذكرة الاحتجاج الرسمية أمس («الشرق الأوسط»)
أمين مجلس التعاون خلال تسليمه سفير السويد مذكرة الاحتجاج الرسمية أمس («الشرق الأوسط»)

تصاعدت الضغوط على وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم أمس للتراجع عن تصريحات مثيرة لها تتدخل في الشؤون السعودية أدت إلى أزمة دبلوماسية بين السويد والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي وقت شددت فيه شركات سويدية كبرى على أهمية العلاقات مع الرياض في اجتماع مع الوزيرة أمس، تصاعدت المطالب باتخاذ والستروم إجراء من شأنه أن يصلح الوضع الذي أدى إلى استدعاء سفيري السعودية والإمارات من استوكهولم وتقديم دول مجلس التعاون مذكرة احتجاج رسمية للسفير السويدي في الرياض.
وفي مؤتمر صحافي أمس، شدد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين على أهمية العلاقات مع السعودية.
وقال رئيس الوزراء ردا على أسئلة «الشرق الأوسط»: «ينبغي أن نبادر إلى اقتراحات حلول عاجلة وسريعة وتبادل زيارات مباشرة»، مضيفا: «إننا رغم اختلاف وجهات النظر الداخلية ورغم الضغوط الخارجية.. نحاول أن نبلغ حلولا توافقية ونعمل بكل جهد رغم الصعوبات الكبيرة لإيصال موقفنا الراغب في التوافق مع السعودية».
وتزامن ذلك مع إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية إريك بومان أمس أن السعودية أوقفت منح تأشيرات الدخول لممثلي الشركات السويدية. وقال في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «تلقينا معلومات بأن السعودية توقفت عن إعطاء تأشيرات رجال الأعمال للمواطنين السويديين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.