اعتقال شخص ثالث بتهمة التهديد باغتيال بنيتhttps://aawsat.com/home/article/3163606/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%AA
كشفت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، أنها اعتقلت في ساعات الفجر، مواطناً يهودياً من مدينة عسقلان يبلغ من العمر 23 عاماً، بسبب منشور على «فيسبوك» هدد فيه بقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت. وقال الناطق بلسان الشرطة، إن المحققين في قسم السايبر، تتبعوا منشورات هذا الشاب واكتشفوا تهديداته بقتل بنيت، وحددوا مكان المشتبه به في منزله، واعتقلوه للتحقيق معه، وسوف يمثل أمام المحكمة مع طلب تمديد اعتقاله. وأكدت الشرطة أن هذا الشاب هو الثالث الذي يتم اعتقاله بتهمة التهديد باغتيال بنيت، منذ انتخابه رئيساً للوزراء، في مطلع شهر يونيو (حزيران). ففي الأسبوع الماضي تم اعتقال مواطن يهودي في الأربعين من العمر من بلدة كريات جات في الجنوب، بعد أن اتصل بالشرطة وأبلغها بأنه ينوي اغتيال رئيس الوزراء. وقبل ثلاثة شهور اعتقل يهودي آخر بعد أن شكاه بنيت نفسه. فقد نشر هذا الشخص إعلان نعي لبنيت في الشبكات الاجتماعية. واعتبرت الشرطة هذا النشر تهديداً بالقتل، وقالت، عند طلب تمديد اعتقاله أمام المحكمة: «إن نشر إعلان نعي هو طريقة معروفة للتهديد بالقتل يتبعها الكثير من المجرمين، ولكن هذا الشخص لم يكتف بالإعلان وكتب منشوراً يقول فيه إن بنيت يجب أن يموت». يذكر أن الشرطة والمخابرات الإسرائيليتين، تأخذان كل تهديد بقتل رئيس حكومة، جدياً، وذلك منذ أن تم اغتيال رئيس الوزراء، إسحاق رابين، في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1995، وتفرضان حراسة مشددة جداً على رئيس الوزراء وعائلته وبيته.
انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5083997-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%87
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية، وتنفيذ زيارات لمقابر القتلى، إلى جانب الاستيلاء على أموال صندوق دعم المعلمين.
وبالتوازي مع احتفال الجماعة بما تسميه الذكرى السنوية لقتلاها، أقرَّت قيادات حوثية تتحكم في العملية التعليمية بدء تنفيذ برنامج لإخضاع مئات الطلبة والعاملين التربويين في مدارس صنعاء ومدن أخرى للتعبئة الفكرية والعسكرية، بحسب ما ذكرته مصادر يمنية تربوية لـ«الشرق الأوسط».
ومن بين الانتهاكات، إلزام المدارس في صنعاء وريفها ومدن أخرى بإحياء ما لا يقل عن 3 فعاليات تعبوية خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن احتفالاتها الحالية بما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة عادةً ما يحوّلها الحوثيون كل عام موسماً جبائياً لابتزاز وقمع اليمنيين ونهب أموالهم.
وطالبت جماعة الحوثيين المدارس المستهدفة بإلغاء الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى وإقامة أنشطة وفقرات تحتفي بالمناسبة ذاتها.
وللأسبوع الثاني على التوالي استمرت الجماعة في تحشيد الكوادر التعليمية وطلبة المدارس لزيارة مقابر قتلاها، وإرغام الموظفين وطلبة الجامعات والمعاهد وسكان الأحياء على تنفيذ زيارات مماثلة إلى قبر رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.
وأفادت المصادر التربوية لـ«الشرق الأوسط»، بوجود ضغوط حوثية مُورِست منذ أسابيع بحق مديري المدارس لإرغامهم على تنظيم زيارات جماعية إلى مقابر القتلى.
وليست هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة بالقوة المعلمين وطلبة المدارس وبقية الفئات لتنفيذ زيارات إلى مقابر قتلاها، فقد سبق أن نفَّذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها.
حلول جذرية
دعا المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية، إلى سرعة إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع دعوات للإضراب.
وأبدى المركز، في بيان حديث، قلقه إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ سنوات. لافتاً إلى أن الجماعة أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
واستحدث الحوثيون ما يسمى «صندوق دعم المعلم» بزعم تقديم حوافز للمعلمين، بينما تواصل الجماعة - بحسب البيان - جني مزيد من المليارات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلبة تصل إلى 4 آلاف ريال يمني (نحو 7 دولارات)، إلى جانب ما تحصده من عائدات الجمارك، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلم.
واتهم البيان الحقوقي الحوثيين بتجاهل مطالب المعلمين المشروعة، بينما يخصصون تباعاً مبالغ ضخمة للموالين وقادتهم البارزين، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.
وأكد المركز الحقوقي أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إضرابات سابقة عدة قوبلت بحملات قمع واتهامات بالخيانة من قِبل الجماعة.
من جهته، أكد نادي المعلمين اليمنيين أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم صندوق دعم المعلم، لا يستفيد منها المعلمون المنقطعة رواتبهم منذ نحو 8 سنوات.
وطالب النادي خلال بيان له، الجهات المحلية بعدم دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم؛ كون المستفيد الوحيد منها هم أتباع الجماعة الحوثية.