السعودية: الاعتداء الحوثي على أبها «جريمة حرب»

مجلس الوزراء يأمل عودة سريعة للعلاقات بين المغرب والجزائر

السعودية: الاعتداء الحوثي على أبها «جريمة حرب»
TT

السعودية: الاعتداء الحوثي على أبها «جريمة حرب»

السعودية: الاعتداء الحوثي على أبها «جريمة حرب»

أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الدورية أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن الاعتداء الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي، يعد جريمة حرب ويمثل استمراراً للأعمال الإرهابية، وشدد على اتخاذ الإجراءات التي تكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تدميرها منصة متحركة لإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة من صنعاء، استُخدمت في المحاولتين العدائيتين لاستهداف مطار أبها الدولي.
وقال التحالف إن عملية الاستهداف نُفذت في أثناء التجهيز لعملية عدائية بطائرة مسيّرة مفخخة وشيكة، وشملت العملية القضاء على العناصر الإرهابية المسؤولة عن عمليات الإطلاق. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي، بأن هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي واستهداف المدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات بطريقة ممنهجة ومتعمدة، تؤكد نهج الميليشيات العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد الأعيان المدنية والمحميّ بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأظهرت صور تناثر الشظايا جراء اعتراض المسيّرة، في محيط المطار وحرمه وعلى سطح بعض المباني.
وتوالت ردود الأفعال المنددة بالهجوم الإرهابي الحوثي على مطار أبها الدولي. فقد أدانت السفارة الأميركية في الرياض بشدة «الهجوم الفظيع»، مؤكدة أنه يهدد «آفاق السلام والاستقرار في اليمن». كذلك، صدرت إدانات مماثلة من منظمات إسلامية وعربية على غرار «منظمة التعاون الإسلامي» و«البرلمان العربي»، ودول عدة بينها مصر والإمارات والكويت والبحرين.
من جهة أخرى، أعرب مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس، عن الأمل في عودة العلاقات بين المغرب والجزائر بأسرع وقت ممكن، مجدداً الدعوة «للأشقاء في البلدين» إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية لفتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، تعود بالنفع على شعبيهما، وتحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتعزز العمل العربي المشترك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».