فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس
TT

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

اكتظ العديد من الفلسطينيين أمام هيئة الشؤون المدنية في رام الله، أمس، لاستيفاء الأوراق المطلوبة وتحديث البيانات، بعد إعلان رئيس الهيئة الوزير حسين الشيخ، أن إسرائيل وافقت على منح 5 آلاف شخص «جمع شمل» جديداً.
وتأتي الموافقة الإسرائيلية الأولى من نوعها منذ 12 عاما، ضمن مجموعة قرارات نجمت عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أول من أمس، وتهدف إلى تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.
واستجابت إسرائيل للطلبات الاقتصادية التي لا تتداخل مع الوضع السياسي أو الأمني.
وذكرت قناة «كان» العبرية، أن الرئيس الفلسطيني طلب من غانتس، إعادة تسليم جثامين العشرات من الفلسطينيين، ووقف اقتحام المناطق الفلسطينية المصنفة (أ)، والعمل على وقف عنف المستوطنين بالضفة. ووعد غانتس بدراسة الطلبات.
وفي حين قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس عباس كان راضياً نسبياً عن اللقاء، ويريد رؤية النتائج على الأرض، رأت الفصائل الفلسطينية أن هذه النتائج جعلت الحل الاقتصادي بديلاً للحل الوطني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.