إيران تحذر من «الأدبيات الغربية» في التفاوض النووي

عبد اللهيان مستقبلاً قائد الجيش عبد الرحيم موسوي وكبار مساعديه أمس (الخارجية الإيرانية)
عبد اللهيان مستقبلاً قائد الجيش عبد الرحيم موسوي وكبار مساعديه أمس (الخارجية الإيرانية)
TT

إيران تحذر من «الأدبيات الغربية» في التفاوض النووي

عبد اللهيان مستقبلاً قائد الجيش عبد الرحيم موسوي وكبار مساعديه أمس (الخارجية الإيرانية)
عبد اللهيان مستقبلاً قائد الجيش عبد الرحيم موسوي وكبار مساعديه أمس (الخارجية الإيرانية)

حذر وزير الخارجية الإيراني الجديد، أمير عبد اللهيان، من تبعات ما وصفها بـ«الأدبيات الغربية» على «نتائج» مفاوضات فيينا، مطالباً أطراف الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، بتغيير نهجها في المفاوضات.
وكشف عبد اللهيان في أول مقابلة مع التلفزيون الرسمي بعد تولي مهامه، عن فحوى المشاورات التي أجراها مع مبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات فيينا، إنريكي مورا، أثناء حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وقال الوزير الإيراني، إنه أبلغ الدبلوماسي الإسباني، بـ«ضرورة الكف عن هذه الأدبيات، لأنها لا توجه رسائل بناءة إلى الحكومة الجديدة». وتابع: «في بعض المرات نرى المسؤولين الأميركيين يجرون مقابلات (صحافية)، ويكررون بعض الأقوال غير البناءة، ومن بينها أن المقترحات لن تبقى على الطاولة للأبد».
ورغم احتجاجه على التحذير الغربي الأخير من إهدار فرصة فيينا وضرورة استئناف المفاوضات بأسرع فرصة، فإن عبد اللهيان قال إن بلاده «لن تقبل مقاربة تضييع الوقت».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.