طفرات «مقلقة» من «كورونا» في جنوب أفريقيا

الاتحاد الأوروبي يعيد القيود على مسافري أميركا

طفرات «مقلقة» من «كورونا» في جنوب أفريقيا
TT

طفرات «مقلقة» من «كورونا» في جنوب أفريقيا

طفرات «مقلقة» من «كورونا» في جنوب أفريقيا

حدد علماء في جنوب أفريقيا سلالة جديدة من متغير فيروس «كورونا» لديها عدد من الطفرات مثيرة للقلق.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن العلماء قولهم في ورقة بحثية، إنه تم تحديد ما يسمى متغير «سي وان تو»، للمرة الأولى في مايو (أيار) الماضي في مقاطعتي إمبومالانغا وجوتينغ بجنوب أفريقيا، حيث تقع جوهانسبرغ والعاصمة بريتوريا. وبحلول 13 أغسطس (آب)، تم اكتشافها في ست من مقاطعات جنوب أفريقيا التسع، وكذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية والبرتغال وموريشيوس ونيوزيلندا وسويسرا.
وقال العلماء إن الطفرات التي طرأت على الفيروس «ترتبط بزيادة قابلية انتقال العدوى» وزيادة القدرة على التهرب من الأجسام المضادة.
إلى ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي رسمياً فرض قيود جديدة على السفر غير الضروري من الولايات المتحدة وسط تصاعد في عدد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد - 19).
وصوّتت أغلبية من السفراء لإعادة فرض القيود التي تم رفعها في يونيو (حزيران) الماضي. ويبدو أن التغيير سيشمل على الأرجح الأميركيين الذين لم يتلقوا لقاح فيروس «كورونا». كما قرر الاتحاد الأوروبي إغلاق حدوده أمام المسافرين القادمين من إسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية بسبب تفاقم أوضاع مرض «كوفيد - 19» في هذه الدول.
وجميع هذه الدول الست كانت تعد «آمنة»، لكن بعد اتفاق بين الدول الـ17 الأعضاء في التكتل تم حذفها من القائمة، حسبما جاء في نشرة صحافية للاتحاد، أمس (الثلاثاء).
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».