«الناتو» يتعهد بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من المغادرة

مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
TT

«الناتو» يتعهد بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من المغادرة

مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)

قال الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، ينس ستولتنبرغ، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب إبقاء مطار كابل مفتوحاً، متعهداً بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من مغادرة البلاد بعد رحيل آخر القوات الأميركية.
وأوضح خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «من الضروري إبقاء المطار مفتوحاً لإتاحة وصول مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني، وأيضاً للتأكد من أنه يمكننا الاستمرار في إجلاء الأشخاص الذين رغبوا في المغادرة لكن لم يتمكنوا من أن يكونوا جزءاً من عملية الإجلاء العسكرية».
وما زال مدرجا مطار كابل قابلَين للاستخدام، كما تبيّن خلال أسبوعين من عمليات الإجلاء، لكنهما في الوقت نفسه ليسا في أفضل حال، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصرت «طالبان» على أنها تعتزم إبقاء مطار كابل مفتوحاً. لكن من دون ضمانات أمنية فعلية، لن تسيّر شركات الطيران رحلات تجارية إلى كابل.
وأكدت «طالبان» أن الأفغان الذين يحملون جوازات سفر وتأشيرات سيكونون أحراراً في دخول أفغانستان والخروج منها، لكن العديد من الأفغان والمراقبين لديهم شكوك حول وعود «طالبان» هذه وأيضاً التزامها بعدم مهاجمة الأشخاص الذين عملوا مع الحكومة السابقة أو مع القوات الأجنبية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.