«الناتو» يتعهد بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من المغادرة

مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
TT

«الناتو» يتعهد بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من المغادرة

مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)
مجموعة من الأفغان الذين أُجلوا من كابل (إ.ب.أ)

قال الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، ينس ستولتنبرغ، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب إبقاء مطار كابل مفتوحاً، متعهداً بعدم نسيان الأفغان الذين لم يتمكنوا من مغادرة البلاد بعد رحيل آخر القوات الأميركية.
وأوضح خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «من الضروري إبقاء المطار مفتوحاً لإتاحة وصول مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني، وأيضاً للتأكد من أنه يمكننا الاستمرار في إجلاء الأشخاص الذين رغبوا في المغادرة لكن لم يتمكنوا من أن يكونوا جزءاً من عملية الإجلاء العسكرية».
وما زال مدرجا مطار كابل قابلَين للاستخدام، كما تبيّن خلال أسبوعين من عمليات الإجلاء، لكنهما في الوقت نفسه ليسا في أفضل حال، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصرت «طالبان» على أنها تعتزم إبقاء مطار كابل مفتوحاً. لكن من دون ضمانات أمنية فعلية، لن تسيّر شركات الطيران رحلات تجارية إلى كابل.
وأكدت «طالبان» أن الأفغان الذين يحملون جوازات سفر وتأشيرات سيكونون أحراراً في دخول أفغانستان والخروج منها، لكن العديد من الأفغان والمراقبين لديهم شكوك حول وعود «طالبان» هذه وأيضاً التزامها بعدم مهاجمة الأشخاص الذين عملوا مع الحكومة السابقة أو مع القوات الأجنبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».