شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

TT

شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

بعد إجراء الفحص النافي للهيمنة السوقية في المملكة، أفصحت السلطات التنظيمية السعودية عن الموافقة لشراكات في قطاع تصنيع هياكل الطيران ستتولد عن شركات كبرى في مجال المشغولات الثقيلة، وتأسيس أول صناعة محلية لهياكل الطيران في المملكة.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافسة على عدم ممانعتها على مشروعين مشتركين لتصنيع هياكل الطيران المعدنية ومنتجات المسبوكات المعدنية في السعودية، ليصبح مجموع عدد المشروعات المشتركة التي وافقت عليها الهيئة العامة للمنافسة 10 طلبات منذ بداية العام.
وأوضحت الهيئة أنها أصدرت قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) والشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) وشركة «فيجيك أيرو» الفرنسية في مجال صناعة مكونات هياكل الطائرات، ليصبح المشروع المشترك الأول الذي يقضي ببناء منشأة في المملكة لتصنيع هياكل الطيران.
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للمنافسة قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين «دسر» وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات لتوريد المسبوكات والمطروقات، حيث ستملك «دسر» نسبة 70 في المائة، وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» نسبة 15 في المائة، وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات 15 في المائة من رأس مال المشروع.



المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
TT

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)

انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، في العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة مستجدات برنامج عمل المجلس، بالإضافة إلى تقديم مرئيات بشأن مجالات التركيز المقترحة لعام 2025، واستعراض مُخرجات مجموعة العشرين المتعلقة بالاستقرار المالي.

وتضمّن الاجتماع، الذي استضافه البنك المركزي السعودي «ساما»، الأربعاء، جلسة نقاشية حول نقاط الضعف المالي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل المشاركون الآراء حول التطورات في الأسواق العالمية والإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الاجتماع جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية، وجرى بحث التطورات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، إلى جانب تبادل الخبرات حول كيفية تطبيقه من قِبل الجهات الرقابية والمؤسسات المالية، وكيفية إدارة مخاطر الأطراف الثالثة والتحديات المرتبطة بالإبلاغ عن الحوادث التشغيلية.

يشار إلى أن المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، تضم أعضاء من السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة.