الأردن يلغي عدداً من أشكال الحظر

مع انتظام عودة الطلاب إلى المدارس

TT

الأردن يلغي عدداً من أشكال الحظر

تُلغي الحكومة الأردنية اعتباراً من اليوم جميع أشكال الحظر الليلي الجزئي، مع فتح جميع القطاعات الاقتصادية، وعودة العمل بجميع الفعاليات والمهرجانات العامة، وذلك مع بدء الفصل الدراسي الأول للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة.
وعلى مدى الأشهر الماضية أبقت الحكومة الأردنية العمل بقرار الدفاع القاضي بإغلاق القطاعات والأنشطة الاقتصادية الساعة 12 ليلا، وسريان حظر التجول على حركة المواطنين الساعة الواحدة فجرا حتى السادسة صباحا، في حين قلصت نسب إشغال المطاعم والمقاهي وقاعات الدعوات العامة إلى نسب تراوحت بين 50 و75 في المائة.
وتأتي القرارات الحكومية بالتزامن مع توسع إعطاء اللقاحات للمواطنين والمقيمين في البلاد، بعد تجاوز نسبة الذين تلقوا اللقاح حاجز 6 ملايين مواطن ومقيم من أصل نحو 11 مليونا إجمالي السكان، وتثبيت العمل بالبروتوكولات الصحية لعودة الطلبة إلى المدارس، وتطعيم أكثر من 95 في المائة من المعلمين والكوادر الإدارية في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وشهدت البلاد استقراراً نسبياً في الحالة الوبائية خلال الثلاثة أشهر الماضية على الرغم من عودة ارتفاع عدد الإصابات، على أن نسبة الفحوصات الإيجابية لم تتجاوز حاجز 4 في المائة، ما اعتبرها مسؤولو وزارة الصحة مؤشرا على نجاح خطة التوسع في إعطاء اللقاحات. وتسبب وباء كورونا في أزمة اقتصادية خانقة تعيشها القطاعات الاقتصادية بعد إعلان وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة عن تسجيل نسب فقر بلغت 25 في المائة، ونسب بطالة تجاوزت 24 في المائة، وتعثر قطاعات واسعة في جميع محافظات البلاد.
وانعكست الحالة الاقتصادية على ارتفاع نسبة انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، بعد إلغاء التعليم الحضوري خلال العام الدراسي الماضي، وسط توقعات وزارة التربية والتعليم بأن تصل أرقام الطلبة المنتقلين إلى 170 ألفا، الأمر الذي سيرفع أرقام الطلبة في المدارس الحكومية إلى 1,7 مليون، ما يشكل ضغطا على السعة الصفية في المدارس.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين في موجزها اليومي عن تسجيل 1098 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسجيل 15 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 10398 منذ بدء الجائحة العام الماضي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.