سيول: نراقب مع واشنطن الأنشطة النووية لبيونغ يانغ

TT

سيول: نراقب مع واشنطن الأنشطة النووية لبيونغ يانغ

أكدت وزارة التوحيد الوطني في كوريا الجنوبية، أمس (الاثنين)، أنها تراقب بشكل مستمر أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإخبارية. وأضافت المتحدثة باسم وزارة التوحيد لي جونج جو، في موجز صحافي أمس (الاثنين)، أن «الوزارة ستستمر في بذل الجهود لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتحقيق السلام فيها، وتحسين العلاقات بين الكوريتين».
ولكن المتحدثة رفضت تأكيد صحة نبأ يفيد بأن كوريا الشمالية أعادت تشغيل مفاعلها النووي لإنتاج البلوتونيوم في مجمعها النووي بمنطقة «يونج بيون». ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية «بو سونج تشان» إن الجيش الكوري يتعاون مع الولايات المتحدة في مراقبة تحركات كوريا الشمالية النووية عن كثب. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقريرها السنوي الصادر، إنها تعتقد أن كوريا الشمالية قد أعادت تشغيل مفاعل إنتاج البلوتونيوم في منطقة «يونج بيون» في أوائل شهر يوليو (تموز) الماضي.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».