مغامرات ممتعة في مراحل «حصار باريس» التوسعية الجديدة لـ«أساسينز كريد فالهالا»

متعة اللعب في مراحل «أساسينز كريد فالهالا: حصار باريس» التوسعية الجديدة
متعة اللعب في مراحل «أساسينز كريد فالهالا: حصار باريس» التوسعية الجديدة
TT

مغامرات ممتعة في مراحل «حصار باريس» التوسعية الجديدة لـ«أساسينز كريد فالهالا»

متعة اللعب في مراحل «أساسينز كريد فالهالا: حصار باريس» التوسعية الجديدة
متعة اللعب في مراحل «أساسينز كريد فالهالا: حصار باريس» التوسعية الجديدة

بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة «أساسينز كريد فالهالا»، ومراحلها التوسعية الأولى «راث أوف ذا درويدز»، أطلقت شركة «أوبيسوفت» المطورة للعبة مجموعة المراحل التوسعية الثانية المسماة «أساسينز كريد فالهالا: حصار باريس» (Assassin’s Creed Valhalla: Siege of Paris) التي تقدم مغامرات جديدة في الريف الفرنسي خلال واحدة من أشهر معارك الغزو في تاريخ الفايكنغ. وتقدم اللعبة أسلحة وقدرات وعتاداً جديداً لمواجهة الأعداء الشرسين. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» هذه المراحل التوسعية قبل إطلاقها. وفيما يلي، نذكر ملخص التجربة:
- قصة ملحمية
تقدم اللعبة تجربة اللعب الغامرة بدور محارب فايكنغ أسطوري اضطر لمغادرة النرويج مدفوعاً بالحروب التي لا تنتهي والموارد المتضائلة هناك في القرن التاسع الميلادي. وتأخذ اللعبة الشخصية الرئيسية «إيفور» عبر مسار مليء بالمهمات الآسرة، مع عودة مهمات التسلل المأخوذة مباشرة من مهمات «الصندوق الأسود» التي أحبها اللاعبون منذ زمن طويل، وتوفير القدرة للاعبين على اختيار أفضل طريقة للقضاء على هدفهم المحدد. ويمكن مباشرة اللعب بهذه التوسعة بعد إتمام واحدة من أول قصتين متوفرتين في إنجلترا (إما «غرانتيبريدج شاير» أو «ليديشيستر شاير») اللتين يتم فتحهما تماماً بعد الوصول إلى النرويج. وعند الوصول إلى «ريفنزثورب»، سيصادف «إيفور» زواراً من مملكة «فرنسيا» يقدمون هدايا سخية مثيرة للريبة.
«إيفور» مستعد للقيام بكل شيء من أجل قبيلته، وهو مؤمن بأساطير شعبه حول المعارك والمجد، ويبحث عن سبل لإثبات شجاعته وبسالته في الحروب. وقد رأت الشخصية أن الحروب المستمرة والمجاعات المتكررة ستهدد مستقبل عشيرتها، وقررت الذهاب إلى ما وراء البحر، واستكشاف البلاد الموجودة هناك، والبحث عن أراض خصبة غنية في منطقة إنجلترا في البداية، ليتوسع بعدها في القارة الأوروبية. ولكن السكان هناك مقاتلون شرسون سيحمون أرضهم بكل ثمن. ويجب على «إيفور» قيادة عشيرته، واتخاذ القرارات المختلفة خلال رحلته، وحماية من حوله، حتى لو كان ذلك يعني التحالف مع قادة المناطق في بعض الأحيان.
ويمكن للاعبين خوض غمار أسلوب القتال القاسي لمحاربي الفايكنغ في هذه المراحل التوسعية الجديدة، مع نظام معارك مُجدد، يتضمن القدرة على استخدام سلاحين في وقت واحد، واختبار الميزات الجديدة في أسلوب اللعب، مثل الغارات والاعتداءات والمستوطنات، إلى جانب نظام تقدم وترقية عتاد مُجدد. ويمكن للتحالفات السياسية والقرارات القتالية والخيارات الحوارية أن تؤثر على عالم اللعبة، لذا يجب على اللاعبين الاختيار بحكمة لحماية موطن عشيرتهم ومستقبلها.
مستوى القوة المقترح للعب هو 200، ولكن لا يوجد مستوى قوة إلزامي للعب بهذه المراحل التوسعية المبهرة. ومن المخطط إصدار تحديث إضافي لاحقاً في هذا الموسم، سيضيف حزمة خرائط «غارات النهر» الجديدة، مع وجهات منتشرة على طول نهري «فرنسيا» وآيرلندا.
- إضافات ممتعة
وبالإضافة إلى المراحل التوسعية، يقدم فريق التطوير ألبوم «حصار باريس» الموسيقي للحصول على فرصة للاستمتاع بالموسيقى التصويرية بالكامل. ويمكن الاستماع إلى أغنية (Hasaeti) الأولى في الألبوم من تأليف «ستيفاني إيكونومو» التي أرادت من خلالها استحضار إحساس بالروحانية والعمق في الموسيقى. وتأتي كلمات الأغنية باللغة الاسكندنافية القديمة، حيث إن اسم الأغنية يعني: «مقعد الشرف».
ويبلغ سعر المراحل التوسعية للعبة 24.99 دولار أميركي، ويمكن تحميلها من المتاجر الإلكترونية، شرط تثبيت اللعبة الأساسية «أساسينز كريد فالهالا» مسبقاً على جهاز اللاعب.

- مواصفات تقنية
وتدعم اللعبة الجيل الجديد لأجهزة الألعاب الإلكترونية، وتستخدم التقنيات الحديثة الموجودة فيها، التي تشمل عرض الصورة بدقة (4K)، وبسرعة (60) صورة في الثانية، وتسريع تحميل البيانات من وحدة التخزين المدمجة. وتدعم اللعبة مزايا تسهل على من لديهم تحديات جسدية اللعب بها، وتشمل تفعيل قوائم مبسطة، وتغيير ألوان العرض، وتعديل الصوتيات، وغيرها. والرسومات متقنة الأداء، وهي تحاكي بيئة اللعبة، خصوصاً الهضاب والجبال والعوامل الطبيعية والمباني.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لتشغيل اللعبة، فهي معالج «كور آي 5 4460» بسرعة 3.2 غيغاهرتز، أو «إيه إم دي رايزن 3 1200» بسرعة 3.1 غيغاهرتز (يُنصح باستخدام «كور آي 7 4790» بسرعة 3.6 غيغاهرتز، أو «إيه إم دي رايزن 5 1600» بسرعة 3.1 غيغاهرتز، بـ4 غيغابايت من ذاكرة الرسومات)، و8 غيغابايت من الذاكرة، وبطاقة الرسومات «جيفورس جي تي إكس 960» أو «إيه إم دي آر9 380» بـ4 غيغابايت من الذاكرة (يُنصح باستخدام بطاقة «جيفورس جي تي إكس 1060» بـ6 غيغابايت من الذاكرة أو «إيه إم دي آر إكس 570» بـ8 غيغابايت من ذاكرة الرسومات)، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64-بت و50 غيغابايت من السعة التخزينية (يُنصح باستخدام وحدات الحالة الصلبة للتخزين SSD).

- معلومات عن اللعبة:
• الشركة المبرمجة: «يوبيسوفت مونتريال» Ubisoft Montreal montreal.Ubisoft.com
• الشركة الناشرة: «أوبيسوفت» Ubisoft www.Ubisoft.com
• موقع اللعبة على الإنترنت: www.AssassinsCreed.com
• نوع اللعبة: مغامرات وتقمص الأدوار Action Role - playing game RPG
• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4 و5»، و«إكس بوكس وان وسيريز إكس وإس»، والكومبيوتر الشخصي، ومنصتا «ستاديا» و«لونا» للألعاب السحابية
• تاريخ الإطلاق: أغسطس (آب) 2021
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية (ESRB): للبالغين فوق 17 عاماً (M 17+)
• دعم للعب الجماعي: لا


مقالات ذات صلة

كريستيانو رونالدو سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة عالمية رونالدو سيتصدر الحملة العالمية للبطولة (اتحاد الرياضات الإلكترونية)

كريستيانو رونالدو سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية انضمام نجم كرة القدم العالمي وأيقونة نادي النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليكون سفيراً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فريق فالكونز السعودي خلال تتويجه بلقب البطولة السابقة (الشرق الاوسط)

السعودية: العد التنازلي لـ"كأس العالم الإلكترونية" ينطلق

بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من توقيع عقد الشراكة (الشرق الأوسط)

شراكة استراتيجية بين «كأس العالم للرياضات الإلكترونية» و«أمازون»

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن توقيع شراكة استراتيجية مع أمازون  لمدة ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية اصطف هواة الألعاب الإلكترونية في طوابير طويلة انتظاراً لإطلاق جهاز «نينتندو سويتش 2» (أ.ف.ب)

هواة الألعاب الإلكترونية: يصطفون لساعات مع انطلاق «نينتندو سويتش 2» حول العالم

اصطف هواة الألعاب الإلكترونية في طوابير طويلة انتظاراً لإطلاق جهاز «نينتندو سويتش 2» اليوم الخميس، والذي من المتوقع بشكل كبير عدم توفره بسهولة عالمياً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية سلسلة وثائقية توثّق رحلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

«الطريق إلى القمة» تكشف كواليس الحدث الأضخم عالميّاً في تاريخ الرياضات الإلكترونية

تبدأ إحدى أبرز منصات الترفيه العالمية، الجمعة، عرض سلسلة وثائقية مكوّنة من 5 حلقات تمَّ تصويرها في العاصمة الرياض، توثّق رحلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك
TT

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

قبل عدة سنوات، عندما بدأتُ الكتابة عن جهود وادي السيليكون لاستبدال العمال والموظفين واستخدام الذكاء الاصطناعي، كان لدى معظم المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، على الأقل، الجرأة الكافية للكذب بشأن ذلك.

طمأنة خادعة للعاملين من تأثيرات الذكاء الاصطناعي

كان المديرون التنفيذيون يقولون لي: «نحن لا نُؤتمت العاملين، بل نُعزز قدراتهم. وأدوات الذكاء الاصطناعي لدينا لن تُدمر الوظائف، بل ستكون أدوات مساعدة تُحرر العاملين من العمل الروتيني».

بالطبع، كانت مثل هذه العبارات - التي غالباً ما كانت تهدف إلى طمأنة العاملين المتوترين وتغطية خطط أتمتة الشركات - تُشير إلى محدودية التكنولوجيا أكثر من دوافع المديرين التنفيذيين. في ذلك الوقت، لم يكن الذكاء الاصطناعي كافياً لأتمتة معظم الوظائف، وبالتأكيد لم يكن قادراً على استبدال العاملين الحاصلين على تعليم جامعي في قطاعات الأعمال المكتبية مثل التكنولوجيا والاستشارات والتمويل.

أولى النذائر.. ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين الجدد

هذا بدأ يتغير، إذ تستطيع بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم كتابة برمجيات، وإنتاج تقارير بحثية مفصلة، ​​وحل مسائل رياضية وعلمية معقدة. أما «وكلاء» الذكاء الاصطناعي الأحدث، فهي قادرة على تنفيذ سلسلة طويلة من المهام، والتحقق من عملها بأنفسها، كما يفعل الإنسان.

وبينما لا تزال هذه الأنظمة أقل كفاءة من البشر في العديد من المجالات، يخشى بعض الخبراء من أن الارتفاع الأخير في معدلات البطالة بين خريجي الجامعات يُعدّ مؤشراً على أن الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل كبديل لبعض الموظفين المبتدئين.

مؤسسو الشركة من اليسار: بيسير أوغلو وماثيو بارنيت وإيجي إرديل

شركة ناشئة لأتمتة الوظائف

يوم الخميس، ألقيتُ نظرة خاطفة على مستقبل ما بعد العمل في فعالية أقامتها شركة «ميكانايز (Mechanize)» في سان فرانسيسكو، وهي شركة ناشئة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولديها هدف طموح يتمثل في أتمتة جميع الوظائف - وظيفتك، ووظيفتي، ووظائف الأطباء والمحامين، والأشخاص الذين يصممون برامج الكمبيوتر وينشئون المباني ويرعون الأطفال.

قالت تاماي بيسير أوغلو، البالغة من العمر 29 عاماً، من مؤسسي «ميكانايز»: «هدفنا هو أتمتة العمل بالكامل. نريد الوصول إلى اقتصاد آلي بالكامل، وتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن».

إن حلم الأتمتة الكاملة ليس جديداً. إذ تنبأ جون ماينارد كينز، الخبير الاقتصادي، في ثلاثينات القرن العشرين بأن الآلات سوف تقوم بأتمتة جميع الوظائف تقريباً، ما يخلق وفرة مادية ويترك الناس أحراراً في متابعة هواياتهم.

هذا لم يحدث قط، بالطبع. لكن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي أعادت إحياء الاعتقاد بأن التكنولوجيا القادرة على أتمتة العمل الجماعي باتت قريبة.

وكان داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، قد حذّر أخيراً من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل ما يصل إلى نصف جميع الوظائف المكتبية المبتدئة في السنوات الخمس المقبلة.

التعليم المعزز

وتُعد شركة «ميكانايز» واحدة من عدد من الشركات الناشئة التي تعمل على تحقيق ذلك. تأسست الشركة هذا العام على يد بيسير أوغلو وإيجي إرديل وماثيو بارنيت، الذين عملوا معاً في شركة إيبوك إيه آي، وهي شركة أبحاث تدرس قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقد جذبت استثمارات من رواد التكنولوجيا المعروفين، بمَن فيهم باتريك كوليسون، مؤسس «سترايب»، وجيف دين، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «غوغل». ويعمل لديها الآن خمسة موظفين، وتتعاون مع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

يركز نهج شركة «ميكانايز» لأتمتة الوظائف باستخدام الذكاء الاصطناعي على تقنية تُعرف باسم التعلم المعزز - وهي نفس الطريقة التي استُخدمت لتدريب جهاز كمبيوتر على ممارسة لعبة الطاولة «غو» بمستوى خارق للطبيعة قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

تستخدم شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم التعلم المعزز لتحسين مخرجات نماذجها اللغوية، من خلال إجراء عمليات حسابية إضافية قبل توليد إجابة. وقد حققت هذه النماذج، التي تُسمى غالباً نماذج «التفكير (thinking)» أو «الاستدلال (reasoning)»، أداءً ممتازاً في بعض المهام المحددة، مثل كتابة التعليمات البرمجية أو حل المسائل الرياضية.

نظم ذكية لمهمات متعددة

لكن معظم الوظائف تتضمن القيام بأكثر من مهمة واحدة. ولا تزال أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم غير موثوقة بما يكفي للتعامل مع أعباء

عمل أكثر تعقيداً، أو التعامل مع أنظمة الشركات المعقدة. ولإصلاح ذلك، تعمل «ميكانايز» على إنشاء بيئات تدريب جديدة لهذه النماذج - وهي في الأساس اختبارات مُعقدة يمكن استخدامها لتعليم النماذج ما يجب القيام به في سيناريو مُعين، والحكم على مدى نجاحها من عدمه.

بدأت شركة ميكانايز العمل في مجال برمجة الحاسوب، وهو مجالٌ أظهر فيه التعلم المعزز بعض النجاح. لكنها تأمل في إمكانية استخدام الاستراتيجية نفسها لأتمتة الوظائف في العديد من المجالات الإدارية الأخرى.

وكتبت الشركة في منشورٍ حديث على مدونتها: «لن ندرك نجاحنا إلا بعد أن نبتكر أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحمل جميع المسؤوليات تقريباً التي يمكن للإنسان القيام بها على الحاسوب».

الأتمتة الكاملة ستتم خلال نحو 20 سنة

ويدرك مؤسسو «ميكانايز» تماماً صعوبة أتمتة الوظائف بهذه الطريقة. فقد أخبرني بارنيت أن أفضل تقديراته تشير إلى أن الأتمتة الكاملة ستستغرق من 10 إلى 20 عاماً بينما يتوقع إرديل وبيسير أوغلو أن تستغرق من 20 إلى 30 عاماً.

وقد وجدتُ أيضاً أن عرضهم يفتقر، بشكلٍ غريب، إلى التعاطف مع الأشخاص الذين يحاولون استبدال وظائفهم، ولا يُبالون بمدى استعداد المجتمع لمثل هذا التغيير الجذري. وقال بيسير أوغلو إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيُحقق في النهاية «وفرة هائلة» وثروة يُمكن إعادة توزيعها على العمال المُسرّحين، في شكل دخل أساسي شامل يُمكّنهم من الحفاظ على مستوى معيشي مرتفع.

أخلاقيات إزاحة العامل البشري

في مرحلة ما خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، سألتُ: هل من الأخلاقي أتمتة جميع أنواع العمل؟ أجاب بارنيت، الذي وصف نفسه بأنه ليبرالي، بـ«نعم». ويعتقد بارنيت أن الذكاء الاصطناعي سيُسرّع النمو الاقتصادي ويُحفّز تحقيق إنجازات تُنقذ الأرواح في الطب والعلوم، وأن مجتمعاً مزدهراً يعتمد على الأتمتة الكاملة سيكون أفضل من اقتصاد منخفض النمو حيث لا يزال البشر يمتلكون الوظائف. وأضاف: «إذا أصبح المجتمع كله أكثر ثراءً بكثير، فأعتقد أن ذلك سيُطغى على مساوئ فقدان الناس وظائفهم».

* خدمة «نيويورك تايمز».