«كانديمان» يتصدر الأفلام ويحقق 22 مليون دولار في 3 أيام

مشهد من فيلم «كانديمان» (أ.ب)
مشهد من فيلم «كانديمان» (أ.ب)
TT

«كانديمان» يتصدر الأفلام ويحقق 22 مليون دولار في 3 أيام

مشهد من فيلم «كانديمان» (أ.ب)
مشهد من فيلم «كانديمان» (أ.ب)

في الأيام الأولى من عرضه، حصد فيلم الرعب الجديد «كانديمان» 22.4 مليون دولار أي ما يوازي تقريباً ميزانية إنتاجه، وتصدر الفيلم من إنتاج استوديوهات «يونيفرسال» شباك التذاكر في أميركا الشمالية بحسب «إكزيبتر ريلايشنز».
وقد تخطّى هذا المبلغ المجمّع في خلال ثلاثة أيام توقّعات المحللين لفيلم يقتصر حضوره على البالغين في زمن «كوفيد - 19». خصوصاً بعدما أثّر إعصار «إيدا» على نسبة الإقبال على الصالات السينمائية في الولايات الجنوبية. وكلّف الفيلم الذي كتب نصّه جوردان بيل وأدّى بطولته يحيى عبد المتين الثاني 25 مليون دولار، بحسب «هوليوود ريبورتر».
وأطاح العمل الجديد من سلسلة أفلام «كانديمان» بفيلم «فري غاي» من الصدارة إلى المرتبة الثانية. وحقّق هذا الفيلم الكوميدي العائلي من بطولة راين رينولدز 13.6 مليون دولار.
وحلّ ثالثاً بتراجع مرتبة واحدة فيلم الرسوم المتحركة «باو باترول: ذي موفي» لاستوديوهات «باراماونت». وحصد الفيلم الذي يروي قصة صبي يدعى رايدر ومجموعة جراء شجاعة تساعده في إنقاذ سكان مدينة أدفنتشر سيتي من رئيس بلديتها الشرير 6.6 مليون دولار. وأتى في المرتبة الرابعة فيلم المغامرات العائلي «جانغل كروز» لاستوديوهات «ديزني» مع 5 ملايين دولار من العائدات. وكانت المرتبة الخامسة من نصيب «دونت بريذ 2» من «سوني» الذي يتناول جرائم قتل يرتكبها عسكري سابق كفيف والذي حصد 2.8 مليون دولار.
وفيما يأتي الأفلام المتبقية في تصنيف الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية: - «ريسبيكت» (2.3 مليون دولار) - «ذي سويسايد سكواد» (مليونا دولار) - «ذي بروتيجيه» (1.7 مليون دولار) - «ذي نايت هاوس» (1.2 مليون دولار) - «بلاك ويدو» (855 ألف دولار).


مقالات ذات صلة

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

يوميات الشرق فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

أكد الممثل السعودي فيصل الأحمري أنه لا يضع لنفسه قيوداً في الأدوار التي يسعى لتقديمها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق يتيح الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والأفريقية والآسيوية والعالمية (واس)

«البحر الأحمر السينمائي» يربط 142 عارضاً بصناع الأفلام حول العالم

يربط مهرجان البحر الأحمر 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة.

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.