«الحوت» يبتلع أشهر وزير إعلام في عهد صدام

لطيف نصيف جاسم توفي بعد خروجه من السجن للعلاج

لطيف نصيف جاسم
لطيف نصيف جاسم
TT

«الحوت» يبتلع أشهر وزير إعلام في عهد صدام

لطيف نصيف جاسم
لطيف نصيف جاسم

توفي أمس وزير الإعلام العراقي في عهد صدام حسين والقيادي البارز في النظام لطيف نصيف جاسم إثر مضاعفات أمراض كثيرة ألمت به داخل سجن «الحوت» قرب مدينة الناصرية في جنوب العراق الذي يضم كبار رجالات العهد الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعلى أثر مناشدة له من عائلة الوزير جاسم، أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية، وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له. وقبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر باسم تغريدة على «تويتر» شكر فيها الكاظمي والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته.
ولم تنفع الرعاية الطبية المتأخرة التي حظي بها جاسم، وتوفي عن عمر ناهز الثمانين عاماً. وشغل لطيف على مدى العقود الثلاثة التي حكم فيها البعث عدة مناصب رفيعة منها رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزير الزراعة، ووزير الإعلام، إضافة إلى عضوية القيادة القطرية، وكان صديقاً شخصياً لصدام، ويعد أشهر وزير إعلام خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988). ونعته رغد صدام حسين، ابنة الرئيس السابق، في تغريدة وكتبت: «أنعى إليكم وفاة رفيق والدي الشهيد الأستاذ لطيف نصيف جاسم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.