الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

إدانات عربية والتحالف لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية
TT

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها صاروخاً باليستياً، أمس الاثنين، أُطلق باتجاه جازان و3 طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت خلال ساعات من يوم الأحد باتجاه خميس مشيط جنوب المملكة.
وقال التحالف إن «محاولات الميليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية»، مضيفاً: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك»، ومؤكداً «كفاءة الدفاعات الجوية السعودية في إحباط محاولات الميليشيات العبثية».
ونددت دولة الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بـ«الهجوم الباليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه جازان والهجمات بالطائرات المسيّرة المفخخة لاستهداف المدنيين»، ودعت «المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة، وتشكل تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية، وجدّدت مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات المحقة والعادلة التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.