الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

إدانات عربية والتحالف لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية
TT

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها صاروخاً باليستياً، أمس الاثنين، أُطلق باتجاه جازان و3 طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت خلال ساعات من يوم الأحد باتجاه خميس مشيط جنوب المملكة.
وقال التحالف إن «محاولات الميليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية»، مضيفاً: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك»، ومؤكداً «كفاءة الدفاعات الجوية السعودية في إحباط محاولات الميليشيات العبثية».
ونددت دولة الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بـ«الهجوم الباليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه جازان والهجمات بالطائرات المسيّرة المفخخة لاستهداف المدنيين»، ودعت «المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة، وتشكل تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية، وجدّدت مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات المحقة والعادلة التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.