الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

إدانات عربية والتحالف لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية
TT

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها صاروخاً باليستياً، أمس الاثنين، أُطلق باتجاه جازان و3 طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت خلال ساعات من يوم الأحد باتجاه خميس مشيط جنوب المملكة.
وقال التحالف إن «محاولات الميليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية»، مضيفاً: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك»، ومؤكداً «كفاءة الدفاعات الجوية السعودية في إحباط محاولات الميليشيات العبثية».
ونددت دولة الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بـ«الهجوم الباليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه جازان والهجمات بالطائرات المسيّرة المفخخة لاستهداف المدنيين»، ودعت «المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة، وتشكل تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية، وجدّدت مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات المحقة والعادلة التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».