مذكرات تفاهم سعودية ـ عُمانية للاستثمار

الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي - العماني الذي اختتم أمس في مسقط (الشرق الأوسط)
الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي - العماني الذي اختتم أمس في مسقط (الشرق الأوسط)
TT

مذكرات تفاهم سعودية ـ عُمانية للاستثمار

الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي - العماني الذي اختتم أمس في مسقط (الشرق الأوسط)
الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي - العماني الذي اختتم أمس في مسقط (الشرق الأوسط)

في خطوة عملية للتقارب الاقتصادي السعودي - العماني، أبرمت الرياض ومسقط أمس مذكرات تفاهم ترسم ملامح الاستثمار المشترك والعلاقة الاستراتيجية الاقتصادية المستقبلية بين الجانبين، خلال زيارة رسمية، قام بها وفد من وزارة الاستثمار السعودية ووفد من رجال الأعمال إلى السلطنة.
واختُتمت في مسقط، أمس، فعاليات المنتدى الاستثماري العماني - السعودي، واجتماعات مجلس الأعمال السعودي - العماني المشترك، وجرى خلالها بحث تفاصيل الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.
وبحث وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس اليوسف آفاق التعاون التجاري والاستثماري والفرص الاستثمارية الواعدة.
وشدّد الفالح على ضرورة إزالة أي عوائق قد تحدّ من نمو التجارة البينية بين المملكة والسلطنة، وتعظيم الاستفادة من إنشاء المنفذ الحدودي الجديد، واقتراح سبلٍ لتنشيط التبادل التجاري عبر الطرق البرية، التي توفر ممكناً حاسماً لتسهيل حركة النقل البري المباشر بين البلدين، لأغراض تكامل سلاسل الإمداد والتجارة، والحج والعمرة، والسياحة.
كما بحث الوزير السعودي مع وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العماني الدكتور سعود الحبسي مجالات التعاون المتعلقة بقطاعات الأمن الغذائي والفرص الاستثمارية ذات العلاقة.
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم في مجال تعزيز وتشجيع الاستثمار المشترك، ومذكرة تفاهم لفرص الاستثمار، تصدّرها مشروع شركة «تنمية أسماك عمان» المملوكة لـجهاز الاستثمار العماني، والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي «نقوا» (السعودية)، لاستزراع الروبيان في ولاية الجازر بمحافظة الوسطى، بعمان.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».