مجلس الأمن يجدد ولاية «يونيفيل» في لبنان

دورية لقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)
دورية لقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)
TT

مجلس الأمن يجدد ولاية «يونيفيل» في لبنان

دورية لقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)
دورية لقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)

وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على تمديد ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» لسنة أخرى، وطالبها بدعم القوات المسلحة اللبنانية بمواد الغذاء والوقود والأدوية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بيان صادر عن «يونيفيل» مساء اليوم إن مجلس الأمن الدولي تبنى «اليوم القرار 2591 الذي مدد ولاية (يونيفيل) لسنة أخرى». وأضاف أنه «في القرار 2591، ولأول مرة، طلب مجلس الأمن من (يونيفيل) اتخاذ (تدابير مؤقتة وخاصة) لدعم القوات المسلحة اللبنانية بمواد غير فتاكة (مثل الغذاء والوقود والأدوية) والدعم اللوجيستي مدة ستة أشهر. وسيتم ذلك في حدود الموارد المتاحة، وبما يتوافق مع سياسة العناية الواجبة في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة».
ويعيد القرار الجديد، بحسب البيان «التأكيد على ولاية (يونيفيل) كما هو منصوص عليها في القرار 1701 (2006) وأكدته قرارات لاحقة».
وحث مجلس الأمن «الأطراف على الاستفادة البناءة والموسعة من الآليات الثلاثية لليونيفيل، بما في ذلك اللجنة الفرعية المعنية بتعليم الخط الأزرق. الاجتماعات الثلاثية هي المنتدى الوحيد الذي يلتقي فيه ممثلون لبنانيون وإسرائيليون وهي ضرورية لحل النزاع وبناء الثقة».
وتابع البيان أن مجلس الأمن حثّ «الأطراف على التقيد الصارم بالتزاماتها باحترام سلامة (يونيفيل) وموظفي الأمم المتحدة الآخرين، ودعا الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة لتعزيز سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومعداتها».
ودعا المجلس «إلى الإسراع بإنجاز التحقيقات التي بدأها لبنان في جميع الهجمات ضد «يونيفيل» من أجل تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة على وجه السرعة».
كما دعا «الأطراف إلى تعزيز جهودهم من أجل التنفيذ الكامل لجميع بنود القرار 1701 (2006) دون تأخير».
وأدان «جميع انتهاكات الخط الأزرق جواً وبراً، ودعا الأطراف بشدة إلى احترام وقف الأعمال العدائية، ومنع انتهاكات الخط الأزرق، والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة و«يونيفيل»، كما أدان أعمال المضايقة والترهيب ضد أفراد «يونيفيل» بأشد العبارات وحث جميع الأطراف على ضمان حرية «يونيفيل» في الحركة والوصول إلى الخط الأزرق».
وتضم «يونيفيل» حوالي 10 آلاف جندي حفظ سلام من 46 دولة مساهمة بقوات مع تفويض لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
كما أن «يونيفيل» مكلفة بمساعدة القوات المسلحة اللبنانية في الحفاظ على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني خالية من العناصر المسلحة أو الأسلحة أو الأصول الأخرى غير المصرح بها.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.