البيت الأبيض متمسك بإنهاء الإجلاء من أفغانستان في الوقت المحدد

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
TT

البيت الأبيض متمسك بإنهاء الإجلاء من أفغانستان في الوقت المحدد

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إنهاء عمليات الإجلاء ورحيل القوات الأميركية في الوقت المحدد بنهاية 31 أغسطس (آب) الجاري.
وأكدت، خلال المؤتمر الصحافي في البيت الأبيض، أنه تم إجلاء نحو 6 آلاف أميركي حتى الآن، وأشارت في ردها على أسئلة الصحافيين أن هناك عدداً غير معلوم من الأميركيين في أفغانستان، وأن الإدارة الأميركية تعمل على تحديد العدد المتبقي ممن يريدون العودة إلى الولايات المتحدة، وتظن أنه عدد صغير نسبياً.
ولفتت ساكي إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تتشاور مع الحلفاء والشركاء لتأمين ممرات آمنة للراغبين في الرحيل عن أفغانستان بعد 31 أغسطس.
وفي سؤال عن وجود أخطاء في خطط الانسحاب، أدت إلى مقتل 13 جندياً من قوات المارينز، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «إن 13 جندياً خاطروا بحياتهم من أجل إجلاء آلاف من الأفغان والأميركيين، وإن الرئيس بايدن يعتبر مقتل 13 جندياً أسوأ يوم في رئاسته، وقد عاد من مراسم تكريم جثامين الجنود في مطار دوفر متأثراً بعد مقابلة أسر الضحايا، خاصة أن لا شيء يمكن قوله للأسر». وأضافت: «رغم ذلك، فإن الرئيس بايدن متمسك بقراره إرجاع كل القوات الأميركية، لأن البديل كان إرسال مزيد من القوات الأميركية لخوض معركة لا يريد الأفغان أنفسهم خوضها».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».