3 موانئ سعودية ضمن أكبر 100 ميناء في العالم

حقق ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي إلى المركز 37 عالمياً (الشرق الأوسط)
حقق ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي إلى المركز 37 عالمياً (الشرق الأوسط)
TT

3 موانئ سعودية ضمن أكبر 100 ميناء في العالم

حقق ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي إلى المركز 37 عالمياً (الشرق الأوسط)
حقق ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي إلى المركز 37 عالمياً (الشرق الأوسط)

رفعت المملكة تصنيفها العالمي في أداء شبكة موانئها البحرية، حيث قفزت إلى المرتبة 16 دولياً في حجم كميات المناولة، وذلك وفق التقرير السنوي (Lloyd's List) لعام 2021 الذي يقيس القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات.
وجاءت 3 موانئ سعودية ضمن أكبر 100 ميناء في العالم، حيث احتل ميناء الملك عبد الله المرتبة 84، فيما احتل ميناء الملك عبد العزيز المرتبة 93 عالمياً، ويأتي ذلك نتيجة لبرامج التطوير وعقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي، بعقود تمتد لـ30 عاماً، وبقيمة استثمارات تناهز 9 مليارات ريال، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 70 في المائة، لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية.
وبحسب التقرير العالمي، حقق ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي من المركز 42 إلى المركز 37 عالمياً، عبر تسجيله خلال عام 2020م (4.767.000) حاوية قياسية، وذلك مقابل ما سجله في عام 2019م بواقع (4.433.991) حاوية، محققاً زيادة بلغت 6.8 في المائة، متجاوزاً بذلك كثيراً من الموانئ الإقليمية والعالمية.
ويأتي ذلك أيضاً نتيجة للشراكات الاستراتيجية الفاعلة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، من خلال إضافة 4 خطوط ملاحية عابرة للقارات خلال العام المنصرم، بما يُسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب، وزيادة كميات المناولة في الموانئ السعودية.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ، عمر بن طلال حريري: «إن هذا التقدم النوعي الكبير في أداء شبكة الموانئ البحرية يجسد المضي قدماً نحو التحول الحثيث لتكون السعودية مركزاً لوجيستياً عالمياً، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمتابعة من وزير النقل والخدمات اللوجيستية، نحو تطوير صناعة النقل والخدمات اللوجيستية بالمملكة، وتعظيم دورها الاقتصادي والتنموي»، مؤكداً أن قطاع الموانئ يسير بخطى ثابتة متسارعة نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، وفق «رؤية المملكة 2030».
وأضاف: «إن خطط تطوير عمليات وخدمات المسافنة في الموانئ السعودية، وتسهيل وإعادة هندسة إجراءاتها، أسهمت في تعزيز تنافسية المملكة على صعيد التجارة البحرية والخدمات اللوجيستية، عبر تحقيق الموانئ السعودية ارتفاعاً في حاويات المسافنة خلال العام المنصرم، بنسبة زيادة بلغت 8.80 في المائة، بواقع 4.184.501 حاوية قياسية، بما يعزز دور قطاع الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي، بصفته المحرك الأول لحركة الصادرات والواردات».
يذكر أن السعودية تتمتع بشبكة واسعة من الموانئ البحرية على امتداد ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، بصفتها أكبر شبكة موانئ على مستوى الشرق الأوسط، لتكون دليلاً مهماً على الثقل الإقليمي والدولي الذي تحظى به الموانئ في المملكة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.