الصدفة قادت لاكتشاف أبعد جزيرة في شمال العالم

صورة للجزيرة المكتشفة حديثاً شمال ساحل غرينلاند كما أعلن عنها الباحث الجغرافي مورتن راش (أ.ب)
صورة للجزيرة المكتشفة حديثاً شمال ساحل غرينلاند كما أعلن عنها الباحث الجغرافي مورتن راش (أ.ب)
TT

الصدفة قادت لاكتشاف أبعد جزيرة في شمال العالم

صورة للجزيرة المكتشفة حديثاً شمال ساحل غرينلاند كما أعلن عنها الباحث الجغرافي مورتن راش (أ.ب)
صورة للجزيرة المكتشفة حديثاً شمال ساحل غرينلاند كما أعلن عنها الباحث الجغرافي مورتن راش (أ.ب)

يعتقد فريق من الباحثين في القطب الشمالي أنهم عثروا على جزيرة تقع في أقصى شمال العالم عن طريق الصدفة.
وكان علماء دنماركيون يعتزمون السفر إلى أوداك، وهي جزيرة قبالة كاب موريس جيزوب، تقع أقصى نقطة في شمال غرينلاند، وواحدة من أبعد النقاط الشمالية على الكوكب، لكن انتهى بهم الأمر بدلاً من ذلك على قطعة أرض غير معروفة شمالاً، ولم يدركوا إلا عندما أشار إليها عشاق الجزيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل».
وقال قائد الحملة الاستكشافية الجغرافي مورتن راش، من جامعة كوبنهاغن: «كنا مقتنعين بأن الجزيرة التي كنا نقف عليها كانت أوداك، والتي كانت حتى ذلك الحين مسجلة على أنها الجزيرة الواقعة في أقصى شمال العالم، لكن عندما نشرت صوراً للجزيرة وإحداثياتها على وسائل التواصل الاجتماعي، اندهش عدد من صيادي الجزر الأميركيين، وقالوا إن ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً».
وكانت أوداك التي تقع على مسافة 700 كيلومتر في جنوب القطب الشمالي، حتى الآن، وفقاً للأكاديمية الدنماركية، أبعد الأراضي شمالاً في العالم.
وقالت الجامعة إن مساحتها لا تزيد عن 100 قدم في 200 قدم وترتفع إلى 13 قدماً فوق مستوى سطح البحر.
وقال راش إن هذه الجزيرة قد تصنّف ضمن فئة «الجزر الصغيرة قصيرة العمر»، وأنها قد تختفي قريباً عندما تضرب عاصفة أخرى القطب الشمالي.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).