انتقادات لبايدن بسبب نظره إلى ساعته خلال استقبال رفات ضحايا تفجير كابل

الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء نظره إلى ساعته (ديلي ميل)
الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء نظره إلى ساعته (ديلي ميل)
TT

انتقادات لبايدن بسبب نظره إلى ساعته خلال استقبال رفات ضحايا تفجير كابل

الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء نظره إلى ساعته (ديلي ميل)
الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء نظره إلى ساعته (ديلي ميل)

تعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقادات شديدة بعد نظره إلى ساعته بعد ثوانٍ فقط من بدء مراسم استقبال رفات الجنود الأميركيين الـ13 الذين سقطوا في التفجير الانتحاري، الذي وقع يوم الخميس بمطار كابل.
وعبرت النعوش الملفوفة بأعلام الولايات المتحدة واحداً تلو آخر أمام الرئيس الديمقراطي وزوجته جيل على مدرج قاعدة دوفر في ديلاوير.
وكان بايدن يتابع مسار النعوش التي حملها جنود نحو سيارات داكنة، خافضاً أنظاره أحياناً في إشارة خشوع وصلاة.
إلا أنه بعد ذلك بثوانٍ، حرك بايدن ذراعه اليسرى ونظر إلى ساعته، مما أثار رد فعل عنيفاً من الكثير من المواطنين والجمهوريين وقدامى المحاربين، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكتب صامويل ويليامز، المحارب الأميركي القديم على حسابه بموقع «تويتر»: «يبدو أن الرئيس كان منزعجاً من اضطراره لإظهار بعض الاحترام لهؤلاء الأبطال الأميركيين».
https://twitter.com/votesamuelwill1/status/1432069797265743874?s=20
وعلق المحارب القديم جي لاري حنا على تصرف بايدن بقوله: «كان على الرئيس، بينما كانت الصناديق أمامه، أن يلقي نظرة على ساعته. هل كان لديه ارتباطات أكثر أهمية يريد اللحاق بها؟».
وكتب محارب قديم آخر: «بعد مرور نعوش الجنود، يُظهر بايدن عدم التقدير لهم ويتفقد ساعته كما لو كان لديه موعد آخر ينبغي أن يكون فيه. أنا غاضب للغاية، هذه صفعة شخصية لجميع المحاربين القدامى والجنود الحاليين».
ومن ناحيته، كتب النائب الجمهوري عن ولاية تكساس روني جاكسون: «من الواضح أن قائدنا العام لديه أشياء أهم من تكريم أفراد الخدمة الثلاثة عشر الذين قتلوا بأفغانستان!. أشعر بالاشمئزاز! بارك الله في هؤلاء الأبطال وأحبائهم. كانوا يستحقون أفضل من ذلك».
https://twitter.com/RepRonnyJackson/status/1432075630926045187?s=20
وقال حاكم أركنساس الجمهوري مايك هوكابي: «يتذكر الكثير منا أن الرئيس جورج بوش الأب كان يفحص ساعته أثناء إحدى المناظرات وكيف بدا الأمر فظيعاً (رغم أننا جميعاً شعرنا بنفس الملل حيال ذلك النقاش). لكن هذا أمر صادم وسيُذكر».
https://twitter.com/GovMikeHuckabee/status/1432051833606918152?s=20
ووبخ نايل غاردينر محلل السياسة الخارجية والمساعد السابق لمارغريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، بايدن قائلاً: «لا يوجد شيء أكثر أهمية من الإعراب عن الاحترام للأبطال الأميركيين الذين سقطوا في الحرب، سيدي الرئيس».
https://twitter.com/NileGardiner/status/1432057254220648452?s=20
وكان بايدن، الذي ارتدى زي الحداد، قد التقى أسر الضحايا قبل المراسم، بحضور وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي ومسؤولين آخرين في الجيش.
وسبق المراسم صعود الوفد الرئاسي على متن طائرة النقل الضخمة C - 17 التي حملت النعوش الـ13. لأجل صلاة خاصة قصيرة، وفق البيت الأبيض.
وطلبت أسرتان من 13 ألا يتم تصوير إنزال رفات فقيديهما.
وكان البنتاغون كشف السبت هويات الجنود الـ13 الذين قتلوا في اعتداء الخميس. وكان لخمسة من بينهم عمر هذه الحرب، 20 عاماً، وهي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

 


أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.