واشنطن تحقق في تقارير عن مقتل مدنيين جراء غارتها على آلية مفخخة بكابل

أفراد من مشاة البحرية الأميركية خلال نقلهم رفات ضحايا هجوم كابل (ا.ب)
أفراد من مشاة البحرية الأميركية خلال نقلهم رفات ضحايا هجوم كابل (ا.ب)
TT

واشنطن تحقق في تقارير عن مقتل مدنيين جراء غارتها على آلية مفخخة بكابل

أفراد من مشاة البحرية الأميركية خلال نقلهم رفات ضحايا هجوم كابل (ا.ب)
أفراد من مشاة البحرية الأميركية خلال نقلهم رفات ضحايا هجوم كابل (ا.ب)

أكد متحدّث باسم القيادة المركزية الأميريكية (سينتكوم)، أن الولايات المتحدة تجري تحقيقاً في ما إذا كان مدنيّون قُتِلوا بغارة جوّية شنّتها بطائرة مسيّرة لتدمير آلية مفخخة في العاصمة الأفغانية كابل.
وجاء بيان القيادة المركزية الأميركية بعد تقارير إخبارية عن مقتل تسعة من أفراد إحدى العائلات، بينهم ستة أطفال، في الغارة الجوّية التي شُنّت الأحد في العاصمة الأفغانية، كما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل مدنيّين في الغارة.
وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في بيان: «نحن على علم بتقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في أعقاب الغارة (التي نفذناها) على آلية في كابل اليوم (الأحد)»، مشيراً إلى أنه يتم تقييم «نتائج هذه الضربة التي نعرف أنها عطلت تهديداً وشيكاً لتنظيم داعش-ولاية خراسان» ضد المطار في كابل. وأضاف: «نعلم أنه كانت هناك انفجارات كبيرة وقوية لاحقة ناتجة عن تدمير الآلية، ما يشير إلى وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخلها ربما تسببت في خسائر إضافية». وأردف: «من غير الواضح ما الذي يُمكن أن يكون قد حدث، ونجن نجري مزيدا من التحقيقات». مبينا «سنشعر بحزن عميق إزاء أي خسائر محتملة في أرواح الأبرياء».
وأعلنت الولايات المتحدة الأحد أنّها نفّذت ضربة «دفاعية» بطائرة من دون طيّار استهدفت آليّة مفخّخة بهدف «القضاء على تهديد وشيك» لمطار كابل مصدره تنظيم داعش-ولاية خرسان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذّر السبت من هجوم جديد «محتمل جدّاً» بعد هجوم الخميس قرب مطار كابل تبنّاه تنظيم داعش وخلّف أكثر من مائة قتيل بينهم 13 جندياً أميركياً.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.