مبادرة سعودية لخدمة التجوال المحلي للاتصالات

تستهدف استمرارية الخدمات في 21 ألف قرية وهجرة

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطلق خدمة التجوال المحلي في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطلق خدمة التجوال المحلي في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة سعودية لخدمة التجوال المحلي للاتصالات

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطلق خدمة التجوال المحلي في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطلق خدمة التجوال المحلي في السعودية (الشرق الأوسط)

أفصحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أمس عن إطلاقها خدمة التجوال المحلي التي تهدف بشكل رئيسي لاستمرارية الخدمة في القرى والهجر المغطاة بخدمات الاتصالات في جميع مناطق المملكة، من خلال تمكين المستخدمين من تغيير الشبكة إلى مقدم خدمة آخر في حال عدم توفر تغطية لمقدم الخدمة الأساسي، دون أي رسوم إضافية على المستخدم.
جاء ذلك خلال إطلاق الخدمة الذي عقد أمس في مقر الهيئة بمدينة الرياض بحضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي، ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين للشركات الثلاث المقدمة للخدمة في المملكة، حيث جرى توقيع الاتفاقيات التجارية بين شركة الخيليوي الكبرى وهم مجموعة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين).
وأوضحت الهيئة أن التجوال المحلي يشمل جميع الخدمات منها الخدمات الصوتية، وخدمات الإنترنت، والرسائل النصية القصيرة وذلك في 21 ألف قرية وهجرة في المملكة مشمولة بخدمات الاتصالات، دون أن يترتب على ذلك أي تكاليف إضافية، إذ سيتم احتساب الخدمات بسعر المشغل الأساسي.
وكشفت الهيئة أن رحلة تنفيذ خدمة التجوال المحلي ستبدأ بمنطقة عسير (جنوب المملكة) وتستكمل في بقية مناطق المملكة بنهاية عام 2021.
من جانبه، أشار محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور التميمي إلى أن خدمة «التجوال المحلي» تأتي في إطار عمل الهيئة مع جميع الأطراف المعنية بتقديم أفضل خدمات الاتصالات، لافتاً إلى أن الخدمة تهدف إلى تمكين مقدمي الخدمة من الاستفادة من شبكات الاتصالات الخاصة بمقدمي الخدمة الآخرين لتلبية متطلبات المستفيدين من خلالها، ودعم وصول مقدمي الخدمة لأكبر عدد من المستخدمين، بما يضمن زيادة عدد الخيارات المتاحة، ورفع مستوى المنافسة والارتقاء بجودة الخدمة وتحسين تجربة المستفيد من جهة، ودعم تمكين التحول الرقمي في قرى وهجر المملكة وتحقيق مستهدفاته ونشر خدماته من جهة أخرى.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.