وزير الطرق السابق رئيساً لـ{الذرية الإيرانية»

أوامر للفريق الاقتصادي في الحكومة بكبح جماح العملة

الرئيس إبراهيم رئيسي يجري مشاورات مع وزير الطرق السابق محمد إسلامي الذي اختاره رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية في 4 يوليو الماضي (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس إبراهيم رئيسي يجري مشاورات مع وزير الطرق السابق محمد إسلامي الذي اختاره رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية في 4 يوليو الماضي (الرئاسة الإيرانية)
TT

وزير الطرق السابق رئيساً لـ{الذرية الإيرانية»

الرئيس إبراهيم رئيسي يجري مشاورات مع وزير الطرق السابق محمد إسلامي الذي اختاره رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية في 4 يوليو الماضي (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس إبراهيم رئيسي يجري مشاورات مع وزير الطرق السابق محمد إسلامي الذي اختاره رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية في 4 يوليو الماضي (الرئاسة الإيرانية)

في خطوة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الإيرانية عن استدعاء وزير الطرق والتنمية الحضرية السابق، محمد إسلامي، إلى فريق نواب الرئيس إبراهيم رئيسي، من بوابة رئاسة المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، خلفاً لعلي أكبر صالحي، أبرز عالم نووي في البلاد.
وتأتي تسمية إسلامي (65 عاماً)، وسط مساعٍ من روسيا والاتحاد الأوروبي، لإعادة طهران إلى طاولة مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، بعد انتقال السلطة من حكومة حسن روحاني إلى حكومة رئيسي.
وعلى خلاف صالحي، لا يملك محمد إسلامي أي خبرة في الملف النووي، ويقتصر سجله على مناصب عديدة في وزارة الدفاع والصناعات الدفاعية ووزارة الداخلية، قبل تسميته وزيراً للطرق في حكومة روحاني.
إلى ذلك، عقد إبراهيم رئيسي أول اجتماع مع الفريق الاقتصادي في حكومته، وذلك بعد خمسة أيام من إصدار مرسوم بتعيين أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي نائباً له للشؤون الاقتصادية. وطلب رئيسي من فريقه الامتثال لأوامر المرشد علي خامنئي بألا يكون حل المشكلات الاقتصادية مرهوناً بالاتفاق النووي ونتائج مفاوضات فيينا. وكلف فريقه بوضع خطة عاجلة لضبط سوق العملة ولجم تضخم الأسعار.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.