إسرائيل تسمح بجرعة ثالثة معززة ضد كورونا بدءاً من 12 عاما

إسرائيل تسمح بجرعة ثالثة معززة ضد كورونا بدءاً من 12 عاما
TT

إسرائيل تسمح بجرعة ثالثة معززة ضد كورونا بدءاً من 12 عاما

إسرائيل تسمح بجرعة ثالثة معززة ضد كورونا بدءاً من 12 عاما

أعلنت إسرائيل الأحد السماح بحصول كل من يزيد عمره على 12 عاما على جرعة ثالثة معززة ضد فيروس كورونا في محاولة لمنع تفش جديد للفيروس بسبب المتحورة دلتا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة نحمان آش «نوسع اليوم إمكانية تلقي جميع السكان للجرعة الثالثة المعززة من اللقاح شرط أن تكون قد مرت خمسة أشهر على تلقي الجرعة الثانية».
وبحسب نحمان فإن القرار سار بدءا من اليوم.
وكانت السلطات قد سمحت في يوليو (تموز) الماضي لمن تجاوزت أعمارهم ستين عاما بالحصول على جرعة ثالثة معززة من اللقاح الخاص بعملاق الأدوية فايزر/بايونتيك.
لكن سرعان ما سمحت للفئات العمرية الأصغر بالحصول على الجرعة.
وتلقى أكثر من 5.4 ملايين نسمة من سكان إسرائيل البالغ عددهم حوالي 9.3 ملايين نسمة، جرعتين من اللقاح، بينما حصل على الجرعة الثالثة حتى الآن 1.9 مليون شخص.
وكانت الدولة العبرية قد شرعت أواخر ديسمبر (كانون الأول) في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو (حزيران)، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية التي تصادف في سبتمبر (أيلول) المقبل.
من جهته، قال وزير الصحة نيتسان هوروفيتس الأحد إن «الأبحاث الأخيرة المتعلقة بفاعلية الجرعة المعززة تؤكد بالإجماع أن اللقاح آمن وفعال في منع العدوى ويقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة ومميتة».
ودعا الوزير المواطنين إلى الحصول على اللقاح.
وسجلت إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة.
وتجاوزت الدولة العبرية عتبة مليون إصابة بالفيروس منذ اكتشاف الإصابات الأولى في فبراير (شباط) 2020، فيما بلغ عدد المتوفين أكثر من 6950 شخصاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.