وزير الخارجية الإيراني يبحث في دمشق تطورات الأوضاع في المنطقة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الإيراني يبحث في دمشق تطورات الأوضاع في المنطقة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له اليوم الأحد إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، حسب وكالة الأنباء السورية (سونا).
وقالت مصادر مقربة من السفارة الإيرانية بدمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن زيارة عبد اللهيان، الذي تربطه علاقات مميزة مع المسؤولين السوريين، تكتسب أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة خارجية له بعد مشاركته في قمة بغداد التي عقدت أمس.
وأشارت إلى أن زيارة عبد اللهيان إلى دمشق لإطلاع المسؤولين السوريين على مجريات قمة دول جوار العراق واستبعاد دمشق من المشاركة.
وكان عبد اللهيان قال أمس: «كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق»، مضيفاً أن «إيران على اتصال مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية».
وزار رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي فالح الفياض منتصف الشهر الحالي دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.