جامعة تبوك السعودية: تمويل مشروعات بحثية بـ 1.6 مليون دولار

مشاركة أكثر من 300 بحث في مختلف التخصصات عن طريق موقع الجامعة

جامعة تبوك السعودية: تمويل مشروعات بحثية بـ 1.6 مليون دولار
TT

جامعة تبوك السعودية: تمويل مشروعات بحثية بـ 1.6 مليون دولار

جامعة تبوك السعودية: تمويل مشروعات بحثية بـ 1.6 مليون دولار

كشفت جامعة تبوك، اليوم (الخميس)، عن تمويل 140 مشروعا بحثيا في مختلف كليات الجامعة بتكلفة تصل إلى 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار)، وتم استقبالها على الموقع الإلكتروني للعمادة وإخضاعها لآلية تحكيم موحدة ومقننة وتراعي الاختلاف في التخصص العلمي، وقد تلقت الجامعة أكثر من 300 مشروع بحثي.
وتوزعت الأبحاث المقبولة على كليات الجامعة فكان عدد الأبحاث المقبولة من كلية التربية والآداب 24 بحثاً ومن كلية العلوم 25 بحثاً، وكلية الطب 15 بحثاً ومن كلية الحاسب وتقنية المعلومات 12 ومن كلية الهندسة 10 ومن كلية إدارة الأعمال 8 أبحاث، ومن كلية الشريعة والأنظمة 6 أبحاث ومن كلية العلوم الطبية التطبيقية 9 أبحاث، وكلية الصيدلة 6 أبحاث ومن الكليات الجامعية في الفروع 8 أبحاث وكلية المجتمع 5 أبحاث ومن عمادات الجامعة المساندة ووحداتها بلغ عدد الأبحاث المقبولة 12 بحثاً.
وأشار الدكتور عويض بن حمود العطوي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، إلى الجهود التي تبذلها الجامعة في دعمها للمسيرة البحثية التي بدأت مع بداية إنشاء الجامعة؛ وذلك إيمانا من الإدارة العليا بالجامعة لما للبحث العلمي من دور بارز في نمو وتطور الفرد والمجتمع، مبيناً ضرورة ارتباط المجالات البحثية في الجامعة بالسياق والتوجه البحثي الحديث على المستوى المحلي والعالمي.
وأوضح الدكتور محمد عسيري عميد عمادة البحث العلمي بالجامعة، أن العمادة حرصت منذ إنشائها على تنفيذ توجهات الجامعة في رعاية البيئة البحثية وتطويرها من خلال التحسين المستمر للإجراءات والخطط البحثية التي يتم الإعلان عنها وتنفيذها سنويا.
وأبان الدكتور عسيري أن المشروعات البحثية التي تم قبولها للتمويل كانت ضمن المجالات البحثية التي أعلنت عنها العمادة وتعد هذه المجالات مجالات حيوية ومهمة تخدم المجتمع والمنطقة وتضمنت المجالات البحثية التوجهات المستقبلية للجامعة في الشراكة المجتمعية، الجهود الوطنية في مكافحة المخدرات "برامج ومبادرات مقترحة في الوقاية"، وتأصيل الشفافية والنزاهة في المجتمع، الريادة في الأعمال، وقضايا الشباب والتنمية، والتطبيقات الإلكترونية في مجالات المعرفة، ومصادر الطاقة المتجددة وتطبيقاتها، النانو "دراسات – تطبيقات"، والأمراض في منطقة تبوك "المسببات - طرق العلاج"، وأخيرا التراث والسياحة في منطقة تبوك.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.