دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية

تستقبل مارتن غريفيث وتعرض تفسيرها للقرار الدولي

غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
TT

دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية

غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا

تستقبل دمشق خلال الساعات المقبلة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بالتزامن مع تريثها في استقبال المبعوث الأممي غير بيدرسن، الأمر الذي اعتبره دبلوماسيون مؤشراً لأولوياتها بالتركيز على المساعدات بعد «نسف» مسار جنيف للإصلاح الدستوري.
وفي بداية الشهر الماضي، توصلت أميركا وروسيا إلى «تسوية تاريخية» تمثلت بتمديد القرار الدولي للمساعدات «عبر الحدود» بعد تقديم واشنطن تنازلات بالمدة والمضمون. وقبلت بمطالب موسكو لإدخال لغة جديدة في القرار تخص «التعافي المبكر».
في المقابل، لم توافق دمشق إلى الآن على استقبال بيدرسن، رغم تدخل الجانب الروسي الذي كان وعد بتسهيل الزيارة والاتفاق على آلية اللجنة الدستورية، بسبب وجود «عتب» عليه لسببين: الأول، مساهمته باجتماع مرئي مع ممثلي درعا وإصداره بياناً يخص الشأن الميداني ودعوته إلى «وقف شامل للنار». وسسسالثاني، طريقة التفاوض مع رئيس «الوفد المسمى من الحكومة» أحمد الكزبري حول آلية عمل اللجنة الدستورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.