تستقبل دمشق خلال الساعات المقبلة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بالتزامن مع تريثها في استقبال المبعوث الأممي غير بيدرسن، الأمر الذي اعتبره دبلوماسيون مؤشراً لأولوياتها بالتركيز على المساعدات بعد «نسف» مسار جنيف للإصلاح الدستوري.
وفي بداية الشهر الماضي، توصلت أميركا وروسيا إلى «تسوية تاريخية» تمثلت بتمديد القرار الدولي للمساعدات «عبر الحدود» بعد تقديم واشنطن تنازلات بالمدة والمضمون. وقبلت بمطالب موسكو لإدخال لغة جديدة في القرار تخص «التعافي المبكر».
في المقابل، لم توافق دمشق إلى الآن على استقبال بيدرسن، رغم تدخل الجانب الروسي الذي كان وعد بتسهيل الزيارة والاتفاق على آلية اللجنة الدستورية، بسبب وجود «عتب» عليه لسببين: الأول، مساهمته باجتماع مرئي مع ممثلي درعا وإصداره بياناً يخص الشأن الميداني ودعوته إلى «وقف شامل للنار». وسسسالثاني، طريقة التفاوض مع رئيس «الوفد المسمى من الحكومة» أحمد الكزبري حول آلية عمل اللجنة الدستورية.
...المزيد
دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية
تستقبل مارتن غريفيث وتعرض تفسيرها للقرار الدولي
دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة