إفراج مشروط عن سرحان قاتل روبرت كيندي

أصغر أبناء السيناتور الراحل رحب بالقرار

إفراج مشروط عن سرحان قاتل روبرت كيندي
TT

إفراج مشروط عن سرحان قاتل روبرت كيندي

إفراج مشروط عن سرحان قاتل روبرت كيندي

وافقت السلطات القضائية في كاليفورنيا على منح إفراج مشروط لسرحان سرحان المدان بقتل روبرت فيتزجيرالد كيندي خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 1968 في واقعة هزت الولايات المتحدة.
وسرحان سرحان البالغ من العمر حالياً 77 عاماً، مسجون منذ خمسة عقود رغم شكوك في ضلوعه في إطلاق النار.
وكان كيندي، الشقيق الأصغر للرئيس جون كيندي الذي اغتيل في 1963، يقوم بحملة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عندما قتل بالرصاص في فندق بلوس أنجليس. ودان القضاء سرحان وحكم عليه بالإعدام في 1969 بعد إقراره بالذنب. وخفض الحكم إلى السجن المؤبد بعد سنوات على الحكم الأول. لكن سرعان ما برزت شكوك بشأن مسؤوليته في مقتل بوبي كيندي وسط تقارير عن احتمال وجود مسلح ثان في فندق أمباسادور في الخامس من يونيو (حزيران) 1968، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال جلسة الجمعة، عبر دوغلاس أصغر أبناء كيندي، عن تأييده لإطلاق سراح سرحان بحسب وسائل إعلام أضافت أن روبرت كيندي جونيور بعث برسالة تأييد لسرحان إلى اللجنة المكلفة البت في الإفراج المشروط.
وقال نجل كيندي لصحيفة {واشنطن بوست} في 2018 إنه زار سرحان في سجنه في صحراء كاليفورنيا حيث يمضي عقوبته، وبات مقتنعاً بأن ظُلماً قد ارتُكب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.