بيع مسدس قتل {بيلي ذا كيد} بـ 6 ملايين دولار

مسدس من طراز كولت الذي استخدمه قائد الشرطة لقتل {بيلي ذا كيد} عام 1881 (رويترز)
مسدس من طراز كولت الذي استخدمه قائد الشرطة لقتل {بيلي ذا كيد} عام 1881 (رويترز)
TT

بيع مسدس قتل {بيلي ذا كيد} بـ 6 ملايين دولار

مسدس من طراز كولت الذي استخدمه قائد الشرطة لقتل {بيلي ذا كيد} عام 1881 (رويترز)
مسدس من طراز كولت الذي استخدمه قائد الشرطة لقتل {بيلي ذا كيد} عام 1881 (رويترز)

بيع المسدس الذي استخدم في قتل بيلي ذا كيد أحد أشهر الخارجين عن القانون في الغرب الأميركي بستة ملايين دولار في مزاد أقيم في لوس أنجليس، وهو مبلغ يزيد مرتين عن التقدير الذي وضع لثمنه قبل البيع.
وقال القائمون على مزايدات بونهامز إنه تم شراء المسدس في المزاد عبر الهاتف من شخص طلب عدم ذكر هويته. وهذا المسدس من طراز كولت واستخدمه قائد الشرطة بات جاريت في عام 1881 لقتل بيلي.
وذكرت وكالة رويترز أن دار المزادات أوضحت أن المسدس «هو من أكثر الكنوز الأيقونية للتاريخ القديم للغرب الأميركي»، وأضافت أن السعر الذي بلغ 6.03 مليون دولار هو رقم قياسي عالمي مقابل أي سلاح ناري. وكان من المتوقع أن يباع بما يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين دولار.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».