إحصاء في أرخبيل غالاباغوس لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة

كشف الإحصاء الذي تم في جزيرة إيزابيلا أن أعداد الإيغوانا الزهرية بلغ 211 فقط (أ.ف.ب)
كشف الإحصاء الذي تم في جزيرة إيزابيلا أن أعداد الإيغوانا الزهرية بلغ 211 فقط (أ.ف.ب)
TT

إحصاء في أرخبيل غالاباغوس لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة

كشف الإحصاء الذي تم في جزيرة إيزابيلا أن أعداد الإيغوانا الزهرية بلغ 211 فقط (أ.ف.ب)
كشف الإحصاء الذي تم في جزيرة إيزابيلا أن أعداد الإيغوانا الزهرية بلغ 211 فقط (أ.ف.ب)

أجرت بعثة علمية في غالاباغوس في الإكوادور أول إحصاء لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة، التي يقتصر انتشارها على محيط 25 كيلومترا مترا مربعا من الأرخبيل ولم يتطرق العلماء إلى حالتها سوى في 2009، وفق ما أعلن متنزه غالاباغوس الوطني (جي إن بي).
وشارك نحو ثلاثين عالما وعنصرا من حرس المتنزه في هذه المهمة التي أجريت في الشهر الحالي واستمرت حوالي عشرة أيام في محيط بركان وولف، في شمال جزيرة إيزابيلا (كبرى جزر الأرخبيل).
وسمحت هذه العملية بـ«تقدير عدد هذه الحيوانات بـ211 إيغوانا زهرية»، بحسب ما جاء في بيان المتنزه.
وأوضحت وكالة رويترز أن انتشار الإيغوانا الزهرية يقتصر على محيط 25 كيلومترا مربعا «ما يجعلها في وضع هش» وهي معرضة للخطر بشدة بمقتضى تصنيف الاتحاد الدولي للطبيعة، على ما قال واشنطون تابيا المسؤول في منظمة «غالاباغوس كونسرفنسي» الأميركية التي نظمت هذه المهمة مع متنزه غالاباغوس الوطني.
وصرح تابيا «لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حمايتها».
وقد نصبت كاميرات لدراسة سلوك هذه الحيوانات وتوثيق التهديدات المحدقة بها.
يقع أرخبيل غالاباغوس المدرج في قائمة التراث العالمي على بعد ألف كيلومتر عن سواحل الإكوادور، وهو محمية عالمية تتمتع بثروة حيوانية ونباتية فريدة من نوعها.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.