صورة ثلاثية الأبعاد لتمكين الزبائن من تجربة الملابس افتراضياً

TT

صورة ثلاثية الأبعاد لتمكين الزبائن من تجربة الملابس افتراضياً

يعد التسوق عبر الإنترنت أحد أفضل وسائل الراحة التي أحدثها العصر الرقمي. فأنت لم تعد بحاجة إلى التنقل في متجر مزدحم أو التناحر من أجل مكان لوقوف السيارات، فقط انقر وانتهى الأمر.
على الأقل هذا هو الحال بالنسبة لغالبية المنتجات التي تشتريها عبر الإنترنت. لكن الأمر يختلف عند شراء الملابس أونلاين. فبالنسبة للكثيرين، قد يكون الأمر أكثر إزعاجا عند شراء الملابس من المتجر. لماذا؟ لأن الملابس التي نشتريها عبر الإنترنت غالباً لا تناسبنا في الواقع، أو قد لا تبدو بمثل جمالها الذي رأيناه وتوقعناه من خلال صورها عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى عدم رضا العميل، ومن ثم تزايد البضائع المرتجعة التي قد تكون مكلفة لأي شركة.
وإذا تأمل محلات غاب معالجة هذه النقطة الموجعة من خلال استحواذها على خاصية «Drapr»، وهي صورة رمزية ثلاثية الأبعاد ابتكرتها شركة ناشئة للتجارة الإلكترونية تحمل الاسم ذاته بدأ نشاطها في صيف 2020.
تتيح التقنية الجديدة للزبائن إنشاء صور رمزية ثلاثية الأبعاد دقيقة لأنفسهم بسرعة، حيث يمكنهم ارتداء الملابس التي يرغبون في شرائها، مما يتيح لهم الحكم على شكل الملابس وملاءمتها لأجسادهم قبل النقر فوق زر «شراء».
عند إعلان محلات غاب عن الاستحواذ، صرحت سالي جيليجان، كبيرة مسؤولي النمو في الشركة أن تلك التقنية تمثل نقطة الاحتكاك الأولى بالزبائن، ومن خلال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد المتقدمة، أثبتت «Drapr» أنها يمكن أن تساعد المتسوقين في العثور بكفاءة على المقاس ومدى ملاءمة الملابس التي يحتاجون إليها. وأضافت، نحن «نخطط للاستفادة من تلك التقنية للمساعدة على تحسين التجربة لزبائننا وتسريع التحول الرقمي المستمر».
ويعتبر استحواذ «غاب» على «Drapr» بتقنيتها الحديثة أمرا جديرا بالملاحظة لسبب آخر يتجاوز الجوانب التقنية الرائعة لغرفة القياس الافتراضية. فتقنية القياس تمثل أول عملية استحواذ أعلنت عنها الشركة بهدف البحث عن استثمارات ذات أسعار منخفضة من خلال الاستحواذ على شركات ناشئة يمكن أن تساعد في تحويل «غاب» والعلامات التجارية المرتبطة بها مثل «Old Navy وBanana Republic» إلى التسويق الإلكتروني والعالم الافتراضي.
-خدمة «تريبيون ميديا»



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».