بعد 6 سنوات تبرع خلالها بدمه «النادر»... الكلب «السوبر ستار» يتقاعد

الكلب «وودي» (بي بي سي)
الكلب «وودي» (بي بي سي)
TT

بعد 6 سنوات تبرع خلالها بدمه «النادر»... الكلب «السوبر ستار» يتقاعد

الكلب «وودي» (بي بي سي)
الكلب «وودي» (بي بي سي)

تقاعد الكلب «وودي» من مدينة ميلتون موبراي البريطانية بعدما تبرع لمدة 6 سنوات بدمه النادر، حيث ساهم في إنقاذ أرواح 88 كلباً آخر، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ولم يعد بإمكان الكلب الذي يبلغ عمره 9 سنوات التبرع، لأن الدم يؤخذ فقط من الكلاب التي تتراوح أعمارها بين سنة وثماني سنوات.
وأشاد بنك الدم الحيوانات الأليفة في المملكة المتحدة بـ«وودي»، الذي تبرع بالدم لأول مرة عندما كان في الثالثة من عمره، وقال بنك الدم عنه إنه «نجم كبير»، وبلغ عدد مرات تبرعه 22 مرة.
وقالت المؤسسة الخيرية إن البحث عن دم الكلاب السلوقية التي ينتمي إليها «وودي» مطلوب بشكل خاص لأنه كان من المرجح أن يكون سلبياً، ومن ثم يمكن إعطاؤه لأي كلب في أي حالة طوارئ، ويعتقد أن 30 في المائة فقط من الكلاب لديها فصيلة الدم هذه.

وقالت نيكول أوزبورن من بنك دم الحيوانات الأليفة، إن وودي «متبرع متميز للغاية»، وأضافت: «الدم حيوي لحيواناتنا الأليفة تماماً، كما هو الحال بالنسبة للبشر، وسيكون لعدد التبرعات التي قدمها وودي تأثير كبير على حياة الكلاب الأخرى في بريطانيا، نحن فخورون جداً لأننا جعلناه متبرعاً لنا، إنه نجم رائع».
وقالت ويندي جراي مالكة الكلب، إنه ساعد عائلات في مواقف عصيبة، ووصفت ذلك بـ«الأمر المدهش».
وتابعت أن وودي كان سعيداً دائماً بالتبرع، وقالت: «كان يصرخ عندما يصل إلى مكان التبرع»، وأضافت: «أنا فخورة جداً به».
وقالت إنها اكتشفت أمر التبرع بدم الحيوانات الأليفة عندما شاهدت منشورات لدى الأطباء البيطريين مع كلبها الأول «ريو» الذي تبرع 11 مرة.
وأوضحت: «أحب أننا يمكننا القيام بذلك الناس يفعلون ذلك من أجل البشر، لماذا لا تفعل الكلاب للكلاب؟».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.