مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

بعقد مدته عامان وأجر قدره 25 مليون يورو في الموسم

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو
TT

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي انطلق منه إلى العالمية، بعد أن أعلن الأخير الجمعة أنه توصل إلى اتفاق مع يوفنتوس الإيطالي لانتقال المهاجم الفتاك.
وقال النادي في بيان: «يُسعد مانشستر يونايتد أن يؤكد أن النادي توصل إلى اتفاق مع يوفنتوس بشأن انتقال كريستيانو رونالدو، بشرط استيفاء البنود الشخصية، التأشيرة والفحوصات الطبية». وتابع: «جميع من في النادي يتطلعون للترحيب بعودة كريستيانو إلى مانشستر».
بهذا الإعلان، أنهى يونايتد تكهنات دامت قرابة 24 ساعة بدا فيها رونالدو أقرب إلى العودة إلى القسم الأزرق في المدينة، إلى الغريم مانشستر سيتي، بعد 12 عاماً من رحيله إلى ريال مدريد الإسباني عام 2009، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مدرب «يونايتد» النرويجي أولي غونار سولشاير الذي لعب إلى جانب رونالدو قبل أن يعتزل في 2007: «كريستيانو هو أسطورة هذا النادي، إنه أفضل لاعب على مر العصور بالنسبة لي». وأشارت شبكة سكاي سبورتس الإيطالية إلى أن «يونايتد» قدم عرضاً بقيمة 28 مليون يورو (33 مليون دولار) إلى يوفنتوس، وسيوقع رونالدو عقداً لمدة عامين يتقاضى بموجبه 25 مليون يورو في الموسم.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين