مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

بعقد مدته عامان وأجر قدره 25 مليون يورو في الموسم

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو
TT

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

مانشستر يونايتد يستعيد نجمه السابق رونالدو

يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي انطلق منه إلى العالمية، بعد أن أعلن الأخير الجمعة أنه توصل إلى اتفاق مع يوفنتوس الإيطالي لانتقال المهاجم الفتاك.
وقال النادي في بيان: «يُسعد مانشستر يونايتد أن يؤكد أن النادي توصل إلى اتفاق مع يوفنتوس بشأن انتقال كريستيانو رونالدو، بشرط استيفاء البنود الشخصية، التأشيرة والفحوصات الطبية». وتابع: «جميع من في النادي يتطلعون للترحيب بعودة كريستيانو إلى مانشستر».
بهذا الإعلان، أنهى يونايتد تكهنات دامت قرابة 24 ساعة بدا فيها رونالدو أقرب إلى العودة إلى القسم الأزرق في المدينة، إلى الغريم مانشستر سيتي، بعد 12 عاماً من رحيله إلى ريال مدريد الإسباني عام 2009، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مدرب «يونايتد» النرويجي أولي غونار سولشاير الذي لعب إلى جانب رونالدو قبل أن يعتزل في 2007: «كريستيانو هو أسطورة هذا النادي، إنه أفضل لاعب على مر العصور بالنسبة لي». وأشارت شبكة سكاي سبورتس الإيطالية إلى أن «يونايتد» قدم عرضاً بقيمة 28 مليون يورو (33 مليون دولار) إلى يوفنتوس، وسيوقع رونالدو عقداً لمدة عامين يتقاضى بموجبه 25 مليون يورو في الموسم.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».