المتنافسون الثلاثة... في سطورhttps://aawsat.com/home/article/3156401/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1
أرمين لاشيت - مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين معتدل) - عمره 60 سنة، ولد في مدينة آخن قرب الحدود مع كل من هولندا وبلجيكا - محامٍ وصحافي كاثوليكي من أصل بلجيكي، خريج جامعتي ميونيخ وبون - منذ 2017، رئيس حكومة ولاية الراين الشمالي ووستفاليا، كبرى الولايات الألمانية سكانياً، ومعقلها الصناعي الغني - بين 1994 و1998 كان عضواً في البرلمان الفيدرالي الألماني، ومن 1999 إلى 2005 كان نائباً في البرلمان الأوروبي
آنالينا بيربوك - مرشحة حزب «الخضر» البيئي - عمرها 40 سنة، وولدت في مدينة هانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا - نائبة في البرلمان عن بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورغ المحيطة ببرلين - محامية وخبيرة في السياسة الدولية ومتخصصة في القانون الدولي - خريجة جامعة هامبورغ ومعهد لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا - ربة أسرة ورياضية محترفة سابقاً - رئيسة شريكة لحزب «الخضر» مع روبرت هابيك
أولاف شولتس - مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي (الاشتراكي) - وزير المالية ونائب المستشارة في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الحالية - عمره 63 سنة، ولد في مدينة أوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى - محامٍ واقتصادي، خريج جامعة هامبورغ - أول عمدة لهامبورغ بين 2011 و2018 - نائب زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي بين 2009 و2019
تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبيةhttps://aawsat.com/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%82/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9/5091459-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.
وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.
وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.
وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.
الأحكام العرفية
باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.
والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.
وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».
مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»