البنتاغون: 5400 شخص في مطار كابل ينتظرون إجلاءهم

من عمليات الإجلاء في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
من عمليات الإجلاء في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
TT

البنتاغون: 5400 شخص في مطار كابل ينتظرون إجلاءهم

من عمليات الإجلاء في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
من عمليات الإجلاء في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)

أكد مسؤول عسكري أميركي، اليوم الجمعة، أن نحو 5400 شخص لا يزالون في مطار كابل ينتظرون إجلاءهم من أفغانستان.
وأوضح الجنرال هانك تايلور كذلك أن الهجوم الذي استهدف عمليات الإجلاء في الساعات الأولى من صباح (الجمعة) نفذه انتحاري واحد، بعدما كان البنتاغون أشار في وقت سابق إلى أن انتحاريين نفذا الهجوم.
واستهدف هجوم، تبناه تنظيم «داعش»، الولايات المتحدة التي تنظم عملية إجلاء آلاف من الأفغان ينتظرون أمام المطار منذ أيام أملاً في ركوب إحدى الرحلات التي تقل أجانب وأفغاناً يبدون خوفهم من عودة «طالبان» إلى الحكم. وخلف الهجوم 85 قتيلاً على الأقل بينهم 13 جندياً أميركياً.
وأكد البنتاغون (الجمعة) أن القوات المسلحة الأميركية التي تسيطر على مطار كابل تستطيع مواصلة عمليات الإجلاء الجوية «حتى اللحظة الأخيرة»، وذلك مع اقتراب موعد 31 أغسطس (آب) النهائي لسحب جميع الجنود الأجانب من أفغانستان.
وقال المتحدث جون كيربي: «لا نزال نعتزم إنهاء هذه المهمة مع نهاية الشهر»، مضيفاً «ومع اقترابنا من هذا الأمر، سترون بعض التحركات بهدف إخراج قواتنا وبعض معداتنا (...) لكننا سنكون قادرين على إجلاء الأشخاص جواً حتى اللحظة الأخيرة».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.