البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها
TT

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

تعليقا على تصريحات القوات المسلحة السورية أنها أسقطت طائرة أميركية «درون» (دون طيار) بالقرب من اللاذقية، قال البنتاغون أمس الأربعاء إنه فقد الاتصال بطائرة «درون» في شمال غربي سوريا. لكنه أضاف أنه ليس بوسعه تأكيد تصريحات أن الطائرة أسقطت.
وقالت مصادر أميركية إنه إذا تأكد ذلك، ستكون هذه المرة الأولى التي تسقط فيها القوات السورية طائرة أميركية منذ بداية غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأضاف بيان البنتاغون بأن الطائرة من طراز «بريداتور».
وقالت مصادر أميركية إن هذا النوع من الطائرات تصنعه شركة «جنرال أوتوميكز إيرونوتيال» (جي إيه إيه). ويشرف على إدارتها من الأرض طاقم يصل عدده إلى قرابة مائة شخص، في مجالات الاستخبارات، والتكنولوجيا، والتصوير، والتسليح. وأنه يتم التحكم فيها عن طريق محطة اتصالات إلكترونية متنقلة. والطائرة مزودة بآلات تصوير للرؤية في الليل، وبأجهزة قياس الأشعة تحت الحمراء، وبرادار.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.