أميركا: إجلاء أكثر من 100 ألف شخص بأمان من كابل

مواطنون أفغان داخل طائرة خلال عملية إجلائهم (أ.ف.ب)
مواطنون أفغان داخل طائرة خلال عملية إجلائهم (أ.ف.ب)
TT

أميركا: إجلاء أكثر من 100 ألف شخص بأمان من كابل

مواطنون أفغان داخل طائرة خلال عملية إجلائهم (أ.ف.ب)
مواطنون أفغان داخل طائرة خلال عملية إجلائهم (أ.ف.ب)

ذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنه تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص بأمان من كابول؛ مما يمثل دليلاً على شجاعة كل من يساهمون في هذه المهمة الحيوية ومهارتهم وتصميمهم.
وعن التفجيرين اللذين وقعا أمس (الخميس) قرب مطار كابل وأسفرا عن مقتل 90 شخصاً، من بينهم 13جندياً أميركياً، قال البيان «قلبنا منفطر على من فقدناهم، ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائهم»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع البيان «التفجيران اللذان وقعا في محيط مطار كابل كانا بمثابة تذكير مروع بالظروف الخطرة التي يعمل فيها جنودنا ودبلوماسيونا في حين تختتم مهمة الولايات المتحدة العسكرية التي استمرت 20 عاماً في أفغانستان».
وذكر البيان «ينفطر قلبنا أيضاً لفقدان الأفغان المتجمعين بالقرب من المطار على أمل أن تسنح لهم فرصة لبدء حياة جديدة في مكان آخر». وقال البيان «يحمي مشاة البحرية الأميركية السفارات والدبلوماسيين الأميركيين في مختلف أنحاء العالم. يخاطرون بحياتهم حتى نتمكن من القيام بوظائفنا بالنيابة عن الشعب الأميركي. ويواصلون القيام بذلك الآن في كابل، حتى بعد الهجوم، تماماً كما يفعلون في أجزاء أخرى كثيرة من العالم، وسيواصلون القيام بذلك بينما نكمل هذه المهمة».
وتوعد الرئيس الأميركي جو بايدن بملاحقة منفذي الهجمات التي أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».