جدارية «50 ألف صورة شهيد» لفنان سوري شاب

عرضت أمام البيت الأبيض بمناسبة مرور 4 أعوام على انطلاق المأساة السورية

تامر تركماني (يسار الصورة) فنان الغرافيك الذي أنجز لوحة بطول 170 مترا تتحدث عن مأساة الشعب السوري ({الشرق الأوسط})
تامر تركماني (يسار الصورة) فنان الغرافيك الذي أنجز لوحة بطول 170 مترا تتحدث عن مأساة الشعب السوري ({الشرق الأوسط})
TT

جدارية «50 ألف صورة شهيد» لفنان سوري شاب

تامر تركماني (يسار الصورة) فنان الغرافيك الذي أنجز لوحة بطول 170 مترا تتحدث عن مأساة الشعب السوري ({الشرق الأوسط})
تامر تركماني (يسار الصورة) فنان الغرافيك الذي أنجز لوحة بطول 170 مترا تتحدث عن مأساة الشعب السوري ({الشرق الأوسط})

شهد الفضاء المقابل للبيت الأبيض فعاليات سورية في الذكرى الرابعة لبدء الاحتجاجات السلمية في سوريا، من بينها قراءة أسماء الضحايا الذين سقطوا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى عرض لوحة جدارية تضم 50005 صورة شهيد، بعرض 170 مترا وارتفاع 150 سنتمترا، وهي فكرة وتصميم فنان الغرافيك تامر تركماني، عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي رعت المشروع وتحملت كلفته المادية حتى وصوله إلى العاصمة الأميركية وعرضه أمام البيت الأبيض.
وانطلق مشروع الجدارية من فكرة أن الضحية ليس مجرد رقم، ولا بد من إعادة الضمير الغائب لمجلس الأمن كي يتحرك بالسرعة القصوى لإحلال السلم والسلام، فهي مسؤوليته المباشرة، وهو وحده القادر على ذلك. ويقول الفنان تامر تركماني لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي معه بمقر إقامته في العاصمة الأردنية، إن إنجاز اللوحة استغرق 50 يوم عمل، بمعدل وصل أحيانا إلى 20 ساعة في اليوم. وأضاف أن صور الضحايا التي وضعت في الجدارية تنوعت، وشملت شتى فئات المجتمع السوري، بين نساء وأطفال وصحافيين وأفراد من الجيش الحر... إلخ. أما المصدر الأساسي للصور فهو أقارب الضحايا ومعارفهم، ومنظمات حقوقية أهمها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وصور الضحايا في الجدارية قتلوا إثر قصف بالقنابل البرميلية، أو كانوا ضحايا عام 2014 من قبل جميع الأطراف، بمن فيهم ضحايا جرائم تنظيم داعش. وتقول الشبكة إن القوات الحكومية تتحمل مسؤولية قتل أكثر من 95 في المائة من القتل والانتهاكات الأخرى.
يذكر أن الفعاليات المشار إليها تمت بالتعاون مع المجلس الأميركي السوري الذي يمثل قطاعا كبيرا من الجالية السورية في الولايات المتحدة، والذي نظم مظاهرات ومسيرات مختلفة بهذه المناسبة.



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».