«مؤتمر بغداد» لدعم العراق وتعزيز دوره في المنطقة

تأكيد مشاركة الملك عبد الله والسيسي وماكرون

مشاركون في الحوار الوطني العراقي (واع)
مشاركون في الحوار الوطني العراقي (واع)
TT

«مؤتمر بغداد» لدعم العراق وتعزيز دوره في المنطقة

مشاركون في الحوار الوطني العراقي (واع)
مشاركون في الحوار الوطني العراقي (واع)

أنهى العراق استعداداته لاستضافة «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» غداً (السبت)، بحضور 9 دول 5 منها من دول الجوار و4 من دول الجوار الإقليمي وأوروبا.
وطبقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الدول التي أكدت حضور قادتها هي فرنسا (الرئيس إيمانويل ماكرون) والأردن (الملك عبد الله الثاني) ومصر (الرئيس عبد الفتاح السيسي)، بينما ستتمثل الكويت برئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
ويرجح أن يمثل المملكة العربية السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، بينما لم يعرف بعد مستوى تمثيل الإمارات وقطر وتركيا وإيران.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية وزير الثقافة حسن ناظم أمس إنه «مؤتمر قمة يجمع دول الجوار الإقليمي وكذلك دولا أخرى»، موضحاً أن «العراق كانت له سياسة خاصة خلال السنة الماضية من عمل حكومة (رئيس الوزراء مصطفى) الكاظمي، والعمل المميز هو محاولة لاستعادة دور العراق الإقليمي الفاعل والمؤثر».
وأكد ناظم أن «هناك عملا حثيثا في إقامة جسور تواصل هدفها إعادة دور العراق بما يؤمن استقراره وازدهاره الاقتصادي».
من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال زيارته إلى روسيا «أهمية عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة لتعزيز الدور العراقي، ودعم العراق، وبناء شراكات اقتصادية مع دول المنطقة، وتحويل فضاء الصراعات والتوترات الموجودة في المنطقة إلى حالة الحوار».
إلى ذلك، أكد الكاظمي في كلمة أمام «المؤتمر الوطني» أمس أن «الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل». وأضاف: «نحن الآن على أعتاب انتخابات نزيهة مبكرة كما وعدنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.