البحرين: الأمانة العامة للتظلمات تحقق في أحداث سجن جو

تلقت طلبات من أهالي السجناء.. والتقت 124 سجينًا

البحرين: الأمانة العامة للتظلمات تحقق في أحداث سجن جو
TT

البحرين: الأمانة العامة للتظلمات تحقق في أحداث سجن جو

البحرين: الأمانة العامة للتظلمات تحقق في أحداث سجن جو

أكدت الأمانة العامة للتظلمات أمس أنها التقت 124 سجينا في سجن جو، كما التقت مع المسؤولين في السجن للاطمئنان على أوضاع السجناء والخدمات المقدمة لهم في السجن الذي شهد أعمال عنف وتخريب في العاشر من الشهر الحالي.
وشددت الأمانة العامة للتظلمات على أنها قامت بدورها في التعامل مع الأحداث التي جرت بمركز الإصلاح والتأهيل بجو «سجن جو» ضمن نطاق مهامها واختصاصاتها. وأفادت الأمانة العامة للتظلمات بأنها تلقت 105 طلبات مساعدة من ذوي وأهالي بعض نزلاء السجن، وشملت الطلبات الاطمئنان على أحوال النزلاء، والاستفسار عن الخدمات المقدمة لهم مثل الزيارات والاتصالات.
وكانت الداخلية البحرينية أعلنت عن وقوع أعمال عنف وتخريب داخل سجن جو من قبل عدد من النزلاء وأهاليهم بمبنى الزيارة بمركز الإصلاح والتأهيل يوم الثلاثاء 10 مارس (آذار) الحالي، وسيطرة الأجهزة الأمنية على الوضع.
وتشكل الأمانة العامة للتظلمات جهازا مستقلا إداريا وماليا يعمل تحت مظلة وزارة الداخلية على ضمان الالتزام بقوانين مملكة البحرين والمعايير المهنية للعمل الشرطي المنصوص عليها في مدونة سلوك الشرطة.
وقال حمد سلمان تقي مدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف بالأمانة العامة للتظلمات، إن الأمانة قامت بإيفاد فريق من محققيها إلى سجن جو، للتحقق مما ورد في طلبات المساعدة المقدمة لها من ذوي وعوائل النزلاء، إذ التقى الفريق بالنزلاء المقصودين وعددهم 124 نزيلا، مشيرا إلى أن بعض الطلبات المقدمة إلى الأمانة تضمن كل واحد منها الاستفسار عن وضع أكثر من نزيل.
وأضاف تقي أنه تم الاستماع إلى أقوال النزلاء وتسجيل ملاحظاتهم، وقام 15 نزيلا منهم بتقديم شكاوى للأمانة العامة للتظلمات تتعلق بموضوعات مختلفة، وباشرت الأمانة العامة التعامل مع هذه الشكاوى بحسب آليات العمل المتبعة لديها.
وذكر مدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف أن فريق الأمانة العامة للتظلمات تحقق من الموضوعات الواردة في الاستفسارات المقدمة من جانب ذوي وأهالي النزلاء في ما يخص الخدمات المقدمة لهم مثل الزيارات والاتصالات، من خلال سؤال إدارة السجن، التي أوضحت أن الخدمات الأساسية متوافرة للنزلاء.
وتابع: «أما في ما يتعلق بالاتصال فإنه يوجد حاليا ضغط على كبائن الاتصالات الصالحة للعمل، نتيجة تضرر عدد منها في الأحداث التي شهدها السجن الأسبوع الماضي، كما تم توقيع جزاءات إدارية على بعض النزلاء تضمنت المنع من الاتصال لمدة محددة لمخالفتهم القانون والأنظمة المتبعة».
وأضاف مدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف أن إدارة السجن أكدت أن الزيارات متاحة في الوقت الحالي تبعا للآلية الاعتيادية وبحسب الجداول المقررة مسبقا باستثناء بعض النزلاء الذين تم توقيع جزاءات إدارية عليهم لمدة محددة لمخالفتهم القانون وأنظمة السجن.
وأكد مدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف أن الأمانة العامة للتظلمات سوف تقوم بإبلاغ أصحاب الطلبات المقدمة إليها من ذوي وأهالي نزلاء بسجن جو بنتيجة المقابلات التي جرت مع أبنائهم وأفراد أسرهم بالسجن، مؤكدا أيضا أن الأمانة العامة للتظلمات ترحب بتلقي أي طلبات للمساعدة من جانب أفراد الجمهور في ما يتعلق بمهامها في مراقبة مراكز الإصلاح والتأهيل.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.