رئيسي يعد بمعالجة قضايا «لا تليق بالإيرانيين»

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لإبراهيم رئيسي في أول اجتماع للحكومة أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لإبراهيم رئيسي في أول اجتماع للحكومة أمس
TT

رئيسي يعد بمعالجة قضايا «لا تليق بالإيرانيين»

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لإبراهيم رئيسي في أول اجتماع للحكومة أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية لإبراهيم رئيسي في أول اجتماع للحكومة أمس

وعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أول اجتماع لحكومته بالعمل على معالجة قضايا «لا تليق بالشعب الإيراني»، مطالبا الوزراء بتحديد حاضنات الفساد.
وأوصى رئيسي فريقه الوزاري باستخلاص العبر من الحكومات السابقة، لـ«تفادي مشكلات السابقين» في القضايا الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية. ودعا إلى العمل «ليل نهار» من أجل رفع النواقص في مختلف أقسام الحكومة. وقال «نحن متأخرون بجدية في بعض المجالات، يجب أن نعمل على مدار الساعة للتعويض».
ورأى رئيسي أن مكافحة الفساد قضية رأي عام، و«يجب تحديد المصالح المسببة للفساد، والتصدي لحضاناته لكي لا نرى كل يوم حدثا وملفا جديدا».
وفي إشارته إلى «مسألتين مهمتين» دعا رئيسي إلى استنفار كافة الأجهزة للجم فيروس كورونا، و«متابعة التلقيح والصحة على المدى القصير»، وجدد وعوده السابقة بأن «الوضع المعيشي للناس واحتواء غلاء الأسعار والتضخم من أولويات الحكومة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».