خادم الحرمين يرعى تجمّعًا خليجيًّا يناقش تحديات الإعلام البترولي

بحضور وزراء الطاقة بمجلس التعاون

خادم الحرمين يرعى تجمّعًا خليجيًّا يناقش تحديات الإعلام البترولي
TT

خادم الحرمين يرعى تجمّعًا خليجيًّا يناقش تحديات الإعلام البترولي

خادم الحرمين يرعى تجمّعًا خليجيًّا يناقش تحديات الإعلام البترولي

تشهد العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد المقبل، تنظيم وزارة البترول والثروة المعدنية تجمّعا دوليا تناقش خلاله القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام البترولي في دول مجلس التعاون، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وسيحمل ملتقى الإعلام البترولي الثاني عنوان «الإعلام البترولي الخليجي.. قضايا وتحديات» ويستمر 3 أيام، في حين سيلقي المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي كلمة في حفل افتتاح الملتقى، كما ستعقد حلقة نقاش وزارية، بمشاركة وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون، وهم: المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الحسين ميرزا وزير الطاقة بالبحرين، والدكتور محمد السادة وزير الطاقة والصناعة بقطر، والدكتور علي العمير وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالكويت. ويديرها الإعلامي ياسر العمرو، وتناقش خلالها القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام البترولي في دول المجلس، نظرا لدور هذه الدول وأهميتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبعد نهاية حلقة النقاش، سيتم تكريم الإعلاميين الخليجيين المتميزين في مجال الإعلام البترولي، والشركات الراعية للملتقى، ثم يفتتح الوزراء المعرض المصاحب بحضور عباس النقي الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، وعبد الله البدري الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والدكتور سليمان الحربش مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد).
وفي صباح اليوم الأول سيقدم الملتقى ورشة عمل للمختصين في المجال الإعلامي، بحضور أكثر من 60 صحافيا، ويشارك فيها نخبة من المختصين بشؤون البترول والطاقة، بأوراق عمل هي: «السوق البترولية والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في البترول والطاقة» للدكتور محمد بن صالح الماضي محافظ السعودية لدى منظمة «أوبك»، و«المتغيرات والتحديات في الصناعة البترولية الدولية» للدكتور ناصر الحميدي الدوسري المستشار الاقتصادي لوزير البترول والثروة المعدنية، و«كيف تكون إعلاميا متخصصا في شؤون الطاقة» للدكتور عبد الوهاب بن محمد الفايز رئيس تحرير صحيفة «اليوم»، و«أسس ومقومات الكتابة الصحافية والعمل الإعلامي المتخصص» للدكتور مطلق بن سعود المطيري أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود، و«دور الإعلام في ترشيد استهلاك الطاقة بدول الخليج» للدكتور زياد بن محمد الحديثي.
كما ينظم الملتقى يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين 6 جلسات علمية متخصصة، يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والإعلاميين من دول مجلس التعاون، لمناقشة واقع الإعلام البترولي ومستقبله في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي الجلسة الأولى من يوم الاثنين سيلقي مستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم المهنا ورقة عمل بعنوان «الإعلام والبترول.. نظرة عامة»، ويرأس الجلسة محمد التونسي رئيس تحرير صحيفة «الرؤية» الإماراتية، ويناقش فيها كل من: الدكتور محمد السهلاوي أستاذ الاقتصاد والمالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكيت دوريان محرر أول نشرة «ميس» البترولية، وسميرة قعوار محررة شؤون الشرق الأوسط في «أراغوس ميديا».
وفي الجلسة الثانية يلقي الدكتور أنور الرواس رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بعمان ورقة عمل بعنوان «الشفافية والمعلومات في الإعلام البترولي الخليجي»، ويرأس الجلسة يوسف بن إبراهيم المحيميد الخبير الإعلامي بوزارة البترول والثروة المعدنية، ويناقش فيها كل من: الدكتور أحمد بن محمد الجميعة نائب رئيس تحرير صحيفة «الرياض»، وأحمد بن سعيد كشوب الرئيس التنفيذي لشركة «الثقة» الدولية للاستثمار بسلطنة عمان، وفهد بن عبد الله العجلان نائب رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة».
كما يلقي في الجلسة الثالثة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر ورقة عمل بعنوان «دور المؤتمرات والندوات البترولية في تعزيز الثقافة البترولية»، ويرأس الجلسة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز البعيز، المشرف على الإدارة العامة للعلاقات الجامعية والإعلام بجامعة الملك سعود، ويناقش فيها كل من: الدكتور محمد جعفر الصياد، مدير إدارة الدراسات والعلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للنفط والغاز بالبحرين، والدكتور علي دبكل العنزي، أستاذ مساعد في قسم الإعلام كلية الآداب بجامعة الملك سعود، والدكتور أحمد موسى الضبيبان، وزير مفوض في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
وفي الجلسة الأولى من اليوم الأخير في الملتقى يلقي الدكتور بسام فتوح مدير برنامج النفط والشرق الأوسط في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة ورقة عمل بعنوان «صورة العرب والبترول في الإعلام الأجنبي»، ويرأس الجلسة عباس بن علي النقي الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، ويناقش فيها كل من: الدكتور عبد الله بن حسين بدران من وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، وديالا صباغ من مؤسسة «غولف إنتلغنت»، وحسن عبد الحافظ حميد، مدير إدارة العلاقات العامة في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
كما يلقي في الجلسة الثانية الدكتور رمضان الشراح أمين عام اتحاد شركات الاستثمار بالكويت ورقة عمل بعنوان «تأهيل الإعلاميين في مجال البترول والثقافة البترولية في دول الخليج العربي.. دور الحكومات والشركات والجامعات ووسائل الإعلام»، ويرأس الجلسة سليمان بن عبد الله اليعربي، إخصائي إعلام بوزارة النفط والغاز بسلطنة عمان، ويناقش فيها كل من: الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدارسات العليا والبحث العلمي، وأسامة فاضل الجمالي، مستشار رئيس مجلس الأمناء في الكلية الأسترالية، والدكتور محمد سليمان الأحمد، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود.
وفي الجلسة الثالثة من اليوم الثالث يلقي الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث رئيس قسم العلاقات العامة بشركة «أرامكو السعودية» ورقة عمل بعنوان «البترول والإعلام الجديد»، ويرأس الجلسة الدكتور عبد الرحمن بن حمود العناد، المستشار والمشرف على البحوث والدارسات في مركز «أسبار» للدارسات والبحوث والإعلام، ويناقش فيها كل من: سيف بن سعود المحروقي، رئيس تحرير صحيفة «عمان»، وأنور الخالدي، مدير إدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط الكويتية، والدكتور فايز بن عبد الله الشهري، عضو مجلس الشورى.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.